على الرغم من أن الموسم الدراسي انطلق منذ ازيد من شهرين، فإن العشرات من تلاميذ المستوى الإعدادي بمؤسسة مقدم بوزيان بأركمان لا يزالون بدون استاذ مادة الفرنسية . هذا ويشتكى أولياء تلاميذ 8 اقسام بالمستوى الثالثة اعدادي من انعدام أستاذ الفرنسية، مما أصبح يؤثر بشكل كبير على مستوى أبنائهم. وقال عدد من الأولياء لموقع «اريفينو» إن مؤسسة مقدم بوزيان كانت منذ بداية الموسم الدراسي الحالي بدون أستاذ فرنسية وسط حديث أنه تم تحويل استاذة للفرنسية الى مؤسسة تعليمية بسلوان ، مما جعل تلاميذ عدد من الأقسام بدون أستاذ فرنسية الى غاية اليوم وهو الوضع الذي اصبح يؤثر على مستوى التلاميذ وسط استياء كبير من طرف الأولياء الذين طالبوا الجهة الوصية بالتدخل. وذكرت مصادر من داخل المؤسسة أن التلاميذ المعنيين سيواجهون صعوبات جمة خاصة اصحاب الشعب العلمية التي ستدرس كلها بالفرنسية،في حين قام بعض الاباء بتنقيل ابنائهم صوب اعدادية لهدارة. من جهة أخرى فقد وصل الى علمنا ان عشرات الأباء والتلاميذ يستعدون لخوض اشكالا احتجاجية بحر الأسبوع المقبل احتجاجا على غياب استاذ الفرنسية، مما قد يجعل المؤسسة في وضعية وصفها المحتجون بالسيئة وشددوا على الجهة الوصية بوجوب التدخل لوضع حد لهذه المهزلة، فيما ذكرت مصادر محلية أن المؤسسة يقوم بتسييرها مدير معين حديثا. وأضاف عبد السلام.ب، "هذا منكر كبير ارتكب في حق الجيل الناشئ، وكيف يمكن للتلاميذ التعلم بهذا الشكل"، مضيفا:"لا حياة لنا بهذه المنطقة بسبب انعدام تعلم أبنائنا في ظروف جيدة كباقي التلاميذ بربوع المملكة، وهذا يقودنا إلى مستقبل مجهول نحن والأبناء، ومتمنياتي أن يزور وزير التعليم هذه المؤسسة التعليمية ليرى بعينه حجم الإستهتار". عموما،ففي الوقت الذي ترفع فيه وزارة التربية الوطنية شعارات من قبيل تعميم التمدرس، مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار،يبدو ان هذه الشعارات مضروبة بمؤسسة مقدم بوزيان عرض الحائط من خلال إجهازها على حق التلاميذ في استاذ للفرنسية، وبدا هذا واضحا من خلال حرمان العشرات من تلاميذ المستوى الثالث اعدادي من التمدرس منذ انطلاق الموسم الدراسي الى يومنا هذا ، مما خلف استياء عميقا في صفوف أباء و أولياء التلاميذ الذين ظلوا ولا زالوا ينتظرون تعيين أستاذ يشرف على تدريس أبنائهم مادة الفرنسية. وهنا تطرح عدة أسئلة:ما رأي المديرة الإقليمية؟وما دور جمعية الأباء في هذا الخصوص؟ وهل للجمعية حق في التدخل في هذا الشأن؟ لنا عودة للموضوع