أوردت الأخبار مع بدء العام الجديد ما يصلح مثالاً عليه، بأنّ رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أمر ثلاثة مسؤولين بينهم وزير الطاقة ، قضاء ليلة رأس السنة مع سكان مناطق حُرمت من الكهرباء، ذلك لأنهم لم يفوا بوعودهم بإصلاح الأضرار،هذا ما عاقب به المكتب الوطني للكهرباء ساكنة قرية أركمان إذ انقطع التيار الكهربائي بشكل فجائي ودون سابق إنذار الإنقطاع الذي دام زهاء ساعتين أرغم المواطنين على إشعال الشموع ليس احتفالا بالسنة الجديدة بل لطرد الظلام فعوض أن يعمل المكتب “الوطني”للكهرباء على التبرع ببعض الأيام مجانا لفائدة المواطنين والذي غالبيتهم من الطبقة الهشة والمهمشة ها نحن نراه يقطع الكهرباء نهيك عن تقاعسه خاصة وأننا نشهد حالات من سقوط بعض الأسلاك المربوطة باليد نهيك عن بعض الأعمدة التي توجد على شفا الإنهيار …هذا ويسود تذمر كبير وسط “بعض” السكان خاصة انهم لا يعرفون ما هي الجهة التي سيقصدونها لتعويض خسائرهم بعد أن تملص المكتب “الوطني” من مسؤوليته خاصة وأنه ضرب أوامر عامل الإقليم عرض الحائط خاصة في زيارته الأولى لقرية أركمان حين أمر العامل بتبديل الأسلاك المربوطة باليد وإصلاح مايمكن إصلاحه،هذا من جهة ومن ناحية أخرى يتخوف الكثير منهم من احتمال احتراق آلات جديدة واستمرار الإنقطاعات التي يصفونها بالمؤلوفة وعيا منهم بأن الأمر يتعلق بعقاب جماعي ورغم الضرائب التي يدفعها المواطنون وأموال تكفي لإنارة العالم لكن الكهرباء منقطعة والأحياء دائما مظلمة و المسئولون لا تهمهم مصالح المواطنين في شيء 00 جدير بالذكر أن هذه الحالة غالبا ما تتكرر كلما ساء الطقس( عجاج) او رعود أو أمطار إلا ان الوتيرة تتسارع بشكل غريب مما يلحق الكثير من الخسائر بالناس وممتلاكاتهم فهل من مجيب ؟