تناسلت الأخبار يوما بعد أخر و تبين أن إدارة المستشفى الحسني خارج التغطية تاركة الحبل على الغارب الفضائح تزداد يوما عن يوم و سوء التسيير و الإهمال شعار مسيريها ..مقالات تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي و الجرائد الوطنية تفضح هذه الممارسات التي تقع داخل أروقة هذه البناية بالأمس و على الساعة الرابعة بعد الزوال أحد الحراس الخاصين الذين أوكلت لهم مهمة الأمن يسلخ مواطنا و يصفعه داخل المستعجلات و بين أحضانه صبي صغير على مرمى ومسمع من زوجته التي كانت ترافقه و الأدهى من هذا على مرمى رجل الأمن الذي كان أمامه وشاهد الواقعة و لم يطبق القانون. الحاضرون من رواد المستشفى استنكروا الواقعة و اسمعوا كلاما يليق بهذا الشخص .. لذا نتوجه بالسؤال للمسؤولة الأولى على هذه البناية و لا نقول المستشفى لأنه لا يحمل صفته أن تتدخل لوقف النزيف و إعادة كاميرات المستشفى لمعاينة الحادث ومراجعة ما يحدث من هذا الطاقم الذي يسمى بالأمن الخاص و البحث عن أمن حقيقي يرعى المصلحة العامة بدل أولئك الأشباح الذين يرعون مصالح جيوبهم و السؤال قد تم توجيهه من أحد برلمانيي الناظور بخصوص هؤلاء ‘ الفتوات ‘ التي تبرع في سلخ العباد ويرجعون بناإلى سنوات السيبة وتبقى الكرة في مرمى وزير الصحة ما دامت إدارة هذه البناية الهرمة خارج التغطية .