قالت مصادر موثوقة لأريفينو ان وزارة الداخلية قد أفرجت اليوم على لوائح انتقالات رجالات السلطة بالناظور و مختلف مدن المغرب و ذلك مباشرة بعد اللقاء السنوي لوزير الداخلية بعمال الاقاليم. و حظي اقليمالناظور بنصيب مهم من هذه الانتقالات بشكل يسعى لضخ دماء جديدة في شرايين عمالة الاقليم و مختلف الباشويات و الدوائر و القيادات. و هو الأمر الذي خلف ارتياحا واسعا لدى المتابعين لأن هذه التغييرات من شأنها دعم جهود التنمية و الاصلاح في مختلف الجماعات. و قالت مصادر أريفينو انه و لأول مرة تنتج التنقيلات جراء عمل كبير طيلة 18 شهرا للجان جهوية أشرفت على تقييم كفاءة و مردودية رجال السلطة و اعطاء توصيات موضوعية بخصوص ترقيتهم او معاقبتهم.. مما أدى لصدور قرارات خلفت صدى ايجابيا واسعا بالاقليم. مصادر أريفينو أكدت أن أهم التنقيلات بالناظور همت محمد عاصم الكاتب العام الذي تم الحاقه بالمصالح المركزية للوزارة بناء على طلبه مع تعويضه بباشا بني انصار ميمون الكعموز الذي يتقلد هذا المنصب لأول مرة. و يعتبر باشا بني انصار المنحدر من العروي أول ناظوري يتقلد منصب كاتب عام العمالة. كما صدر أمر بترقية قائد من الحسيمة و تكليفه برئاسة قسم الشؤون الداخلية بعمالة الناظور مكان السيد رمزي الدواجي الذي انتقل الى خريبكة كقائد مقاطعة. و بالتالي تتضح سياسة وزارة الداخلية في ضخ دماء جديدة بعمالة الاقليم و بأطر شابة تتحمل المسؤولية لأول مرة في انتظار تكوين فريق منسجم مع عامل الاقليم مما سيسهل تنفيذ البرامج التنموية و تنشيط عمل السلطة الترابية. من جهة أخرى علمت أريفينو ان عمل لجان التقييم و التفتيش و في اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة أدى لتنقيل عقابي لقائد حاسي بركان الى احدى مدن الصحراء كما تم تنقيل قائد بني بويحيي الى تزنيت. هذا و شملت الحركة القواد الذين مر على عملهم بالناظور اكثر من 4 سنوات كحال قائد بوعرك و قائد بني شيكر و قائد كبدانة و قائد المقاطعة الثالثة بالمدينة و باشا زايو الذي انتقل الى فاس بناء على رغبته. هذا و عقد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، اليوم الخميس بتطوان، اجتماعا بولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، وذلك في خضم الاحتفالات بعيد العرش وفي أعقاب مراسم حفل الولاء الذي ترأسه الملك محمد السادس. و قد شكل هذا الاجتماع فرصة للاعلان عن لوائح الحركة الانتقالية لرجال السلطة بكافة الاقاليم.