كما وسبق لموقع أريفينو أن تطرق للتنقيلات التي سيعرفها إقليمالناظور لعل أبرزها تنقيل حليم الكاتب العام لعمالة الناظور الذي نُقِل لمدينة المحمدية ليشغل نفس المنصب ليحل مكانه كاتب عام عمالة العرائش، بالإضافة لمصطفى اليوسفي باشا بني أنصار المنقول إلى مدينة سطات وسيعوض كذلك بباشا قادم من العرائش،كما تم تنقيل كل من قائد بني شيكر لتطوان، وباشا الناظور إلى برشيد الذي سيعوض بالباشا الحالي لسلوان، فيما تم تنقيل قائد المقاطعة الخامسة بالناظور إلى بوجدور وقائد المقاطعة الرابعة إلى مركز الدارالبيضاء، وقائد جماعة بوعرك إلى إنزكان،فيما تم إيداع قائد قرية أركمان "الكراج" بوزارة الداخلية ليعوضه المكي عبد الحق قادما إليها من عمق اجبالة بطنجة. هذا ومن المرتقب خلال قليل الأيام القادم أن يقام بعمالة الناظور حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الذين شملتْهم حركة التنقلات التي باشرتْها وزارة الداخلية، والتي "استفاد" منها مجموعة من القياد ورؤساء الدوائر، بينما كانت "وبالا" على آخرين اعتبره متتبعون كإجراء تأديبي اتخذتْه الإدارة المركزية في حقهم، لأسباب متباينة،وهو ما يصبح شبه مؤكد خاصة وقد تميزت حركة التنقيلات على صعيد إقليمالناظور بكون بعض الأسماء الواردة في الإنتقالات لم تقض بعد المدة المعروفة أو من هم مقبلون على التقاعد الذي لا تفصلهم عنه سوى بضعة أشهر معدودة مما يُحتمل أنه تم تسجيل ملاحظات سلبية على تسييرهم للمرافق الموكلة لهم،بالإضافة إلى أن المعروف فحركة التنقيلات غالبا ما تكون في شتنبر إلا أنها جاءت هذه المرة في شهر غشت وهو مايجعل المنقولين يعيشون حالة من الاضطراب بحيث تكون الحركة الإنتقالية متزامنة مع الدخول المدرسي كما أن عدد من الملفات العالقة ستنجر وراءهم . هذا ويبدو أيضا بخصوص ملف التنقيلات أنه من المحتمل أن تكون وزارة الداخلية قد تعمل على تمهيد الطريق لإعلان مرتقب عن لائحة تنقيلات تشمل الولاة والعمال. تعليق