أقدم مسن في العقد السادس من العمر على إضرام النار في جسده في منطقة شبه خلاء بدوار سيدي بوسعيد التابع لجماعة أمجاور باقليم الدريوش . وسكب الكهل الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية مادة سائلة قابلة للإشتعال على جسده وأضرم النار التي تعالت بسرعة في مختلف أنحاء جسده ليلقي حتفه حرقا دون ان يتمكن أحدا من إنقاذه بعد أن إختار منطقة خالية من المواطنين لتنفيذ ما خطط له . وحلت بعين المكان السلطات المحلية في شخص قائد المنطقة إضافة الى عناصر الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا في الموضوع في ما تم نقل جثة الهالك الى المستشفى الحسني بالناظور قصد التشريح .