لاحديث بين الجالية المغربية باسبانيا سوى عن الجريمة البشعة التي اقترفها لصوص "أقزام" في حق مهاجر مغربي شاب يسمى "مصطفى.ص" ، ينحدر من ضواحي سوق السبت اقليم الفقيه بن صالح . ووفق ما نشرته وسائل اعلام اسبانية، فالضحية المغربي كان يجلس باحدى المقاهي ضواحي مورسيا، وتوجه نحو الشباك الأوتوماتيكي وسحب منه بعض النقود، ولمحه 3 لصوص "أقزام"، ولاحقوه إلى غاية جلوسه باحدى الحدائق، وباغتوه من الخلف بضربة بحجارة وحديدة، قبل أن يقوم أحد الجناة بغرس سكين في جسده، وسلبوه أمواله ثم لاذوا بالفرار الى وجهة غير معروفة. وتضيف المصادر ذاتها أن الشرطة الإسبانية عاينت جثة المغربي ضحية هذه الجريمة النكراء، وتوصلت الى هوية القتلة بعد أسبوع من التحقيقات، واعتقلت اثنين منهما، فيما لايزال المجرم الرئيسي في حالة فرار. ويقول المصدر أن الهالك جرى نقله الى مستودع الأموات وخضعت جثته للتشريح الطبي من أجل تحديد ظروف وملابسات الوفاة . هذا وعبر مجموعة من الجالية المغربية باسبانيا عن غضبهم من بعض المسؤولين بالقنصلية المغربية باسبانيا جراء الإهمال الذي قوبل به الضحية، وعدم التدخل لاتخاذ الاجراءات اللازمة من أجل نقله الى بلده بالمغرب من أجل دفن جثمانه هناك، حيث تقوم احدى الجمعيات الاسلامية بالتكفل بالمتوفى، كما أن بعض المغاربة يجمعون المال لتغطية مصاريف النقل في اطار التكافل والتضامن المعروف بين الجالية المسلمة.