( إنما للصبر حدود ) انتظرت ساكنة الحي الشعبي بحي المطار لسنوات لعل أمور الحي تعرف تحسنا لكن كل شيء يبقى على حاله إن لم نقل يزداد سوءا فكل الخدمات الأولية تعرف تدهورا ملحوظا إن على مستوى الطرق أو الانارة أو الأزبال المتراكمة بمختلف جوانب الحي زد على ذلك الهجوم الشرس الذي يقع على الحي من طرف الكلاب الضالة ليلا أو نهارا حتى أصبح المنظر يخيف الكبار قبل الصغار مما جعل الأمهات يفرضن حظر التجوال على صغارهن ثم الطامة الكبرى للمشردين الذين يفترشون جوانب الحي مع ( الحراكة ) من الأطفال و غيرها من الظواهر السلبية . لهذا الغرض قامت الساكنة مساء يومه الخميس بوقفة احتجاجية لاسماع صوت أهل الحي متمنين أن يصلح حال حيهم و أن يتحرك من بيدهم الحل .