متابعة لا يمر أسبوع من الحراك الجزائري إلا ويقدم صورا تفاجئ متابعيه، في الجزائر وخارجها، واختار المحتجون رفع صورة تتضمن بعض نشطاء « حراك الريف » في الجمعة التاسعة من انتفاضة الشعب الجزائري على رموز النظام. وثمن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والجزائر هذه المبادرة التضامنية، وتناقلوها على نطاق واسع معتبرين هذه الالتفاتة رسالة من الحراك الجزائري المطالب بحرية الزفزافي ورفاقه، مثبتين بهذا أن المغاربة والجزائريين « خاوة خاوة » وكان ناصر الزفزافي، « قائد حراك الريف » قد وجه في وقت سابق رسالة إلى المشاركين في الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر، هنأ فيها الجزائريين إثر استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وفي رسالة نشرها والده أحمد الزفزافي على صحفته على فيسبوك، خاطب قائد « حراك الريف » الجزائريين بالقول: « أحييك أيها الشعب الجزائري العظيم، على تحقيقك لأولى مطالبك بإسقاطك للعهدة الخامسة، وبقطعك الطريق عى لصوص البلاد، من جنرالات، ودكاكين سياسية ». وشبه الزفزافي احتجاجات الجزائر بحراك الريف في المغرب، في حديثه إلى شعب الجزائر، بالقول: « وكيف لا وأنت بلحمتك صنعت الأمجاد في الماضي، وها أنت اليوم تصنعها من جديد، وأعطيت كما إخوانك، وأخواتك في الريف دروسا للعالم بأسره في النضال السلمي، الحضاري ».