إن أقبح ما يواجهه المواطن إنكار الإدارة لدوره كزبون من حقه الاستفادة من خدماتها و الاستماع لمظلمته…حين يتصل حاليا المواطن بالإدارة لطلب عداد أو ربط منزله بالكهرباء أوالاستفسار لتصحيح خطأ في بيانات الفاتورة … يواجه باللامبالاة و بالتحجج بان الإدارة منشغلة بالانتقال إلى نظام الجهوية و نظام المعلوميات الجديد.؟أو تطالبه بمبالغ مالية خيالية وهذا ما حصل مع المواطن المغربي أحمد شاطر الذي قضى حياته بديار المهجر بفرنسا لينتقل إلى مسقط رأسه بقرية أركمان ليفجأ بحرمانه من حقه في ربط منزله بالإنارة العمومية رغم أن أبعد منزل عن مقر سكناه لايبعد عنه إلا ببضعة أمتار هذا ما اضطر معه إلى أن يتقدم بعدة شكايات في الموضوع إلى جميع الجهات المعنية بالأمر بما في ذلك المكتب الوطني للكهرباء لكن بدون جدوى وآخرها شكاية تقدم بها لدى القنصلية الفرنسية التمس من خلالها تكوين لجنة والقيام بمعاينة ميدانية حتى تنكشف الحقيقة ويتمكن بربط منزله بشبكة الكهرباء مثل الجيران المجاورين له، والذين لم يتعرضوا لأدنى سوء أو عراقيل من أجل الاستفادة من هذا المرفق الحيوي… No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet