أكثرت إدارة المكتب الوطني للكهرباء بمدينة برشيد من اعتماد طريقة التقدير في احتساب كلفة فاتورات الاستهلاك المنزلي الشهري للكهرباء، الشيء الذي نتجت عنه مبالغ خيالية للأداء فاجأت العديد من المواطنين المرتفقين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، إن لم نقل المنعدم، بمدينة أصبحت قبلة للعديد من جحافل الهجرة القروية الوافدة عليها من مناطق تعاني الفقر والهشاشة الاجتماعية، مما يطرح صعوبات في الاندماج الحضري، والولوج الى الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الماء والكهرباء، حيث يسجل في هذا الصدد تلكؤ إدارة المكتب والماء والكهرباء معا في الاستجابة السريعة لطلبات المواطنين في الحصول على خدمات وعدادات الربط بالشبكة، مقابل إسراع نفس الإدارة بتلبية طلبات بعض المنعشين العقاريين بالمدينة. فأين مبدأ سواسية المواطنين أمام القوانين؟