نظم عدد كبير من سكان مدينة قلعة السراغنة، تحت إشراف بعض الجمعيات السكنية أخيرا وقفة احتجاجية أمام فرع إدارة المكتب الوطني للكهرباء بمدينة قلعة السراغنة، وذلك احتجاجا على غلاء الفاتورة، وعلى ظروف الاستخلاص التي وصفت بالمهينة، والمبالغة في التقديرات وفرض دعيرة على المتأخرين. وقد تفاقمت المشاكل بشكل جعل الراغب في أداء استهلاك الكهرباء ينتظر الساعات، نتيجة الاكتظاظ المهول الذي لم يستطع فرع الوكالة تدبيره أمره لأسباب قد تعود لقلة موظفيه أو لسوء التسيير بتعيين ثلاث مستخلصين في آن واحد أيام الاكتظاظ وتشغيل المركز المتواجد بحي النخلة.1 كما أن هذا الاكتظاظ يتم استغلاله من قبل اللصوص الذين يقومون بسرقة أموال السكان الذين يرغبون في أداء ثمن فاتورة الاستهلاك. هذا بالإضافة إلى أن المبالغ الكبيرة جدا التي عرفها شهر 9/05 أدت إلى هيجان السكان. وقد أرجعت الإدارة تلك الزيادة إلى أجهزة الحواسيب التي أصيبت بفيروسات مما أدى إلى تضعيف ثمن الاستهلاك أربع مرات لدى كل منزل. وللتذكير فقد سبق لمكتب المجلس البلدي أن زار رئيس فرع هذه الإدارة عدة مرات بخصوص هذه المشاكل، وتم استدعاؤه من قبل المجلس البلدي للمدينة لمدارسة هذه المشاكل في دورة أكتوبر 2005م، كما تم استدعاؤه من قبل المجلس الإقليمي، وتمت مناقشة المشكل في اللجنة التقنية الإقليمية. ورغم كل ذلك ماتزال الوضعية على ما هي عليه إلى حدود كتابة هذه السطور، ولم يتم يعد تصحيح جميع الأخطاء.