أوردت جريدة الصباح، في عددها ال3598، اعتقال دركيين من الناظور على خلفية تورطهم في شبكة للتهريب الدولي للمخدرات انطلاقا من مدينة العروي، وزادت بأن العمليات كانت تتمّ في اتجاه اسبانيا عبر طائرات بربابنة إسبان. وجاء في ذات القصاصة الإخبارية أن مسؤولي الأمن الإسبان أشعروا نظرائهم المغاربة بجميع نتائج الأبحاث، ما أدى إلى الإطاحة ب4 دركيين قبل إحالتهم على المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية والتي أصدرت في حقهم عقوبات مختلفة بالحبس النافذ و الغرامة. وقد انطلقت فصول البحث في الملف بعد الهبوط الاضطراري لطائرة إسبانية صغيرة جرّاء عطب تقني طالها، حيث عثر بداخل المركبة على طنين من المخدرات وكشفت الأبحاث بأن المهربَين الإسبانيَين تمكنا من تحميل تلك الكمية من منطقة مجاورة لبلدية العروي بتواطؤ بعض أمنيّي المنطقة. مصادرة هواتف الموقوفين بإسبانيا أفضت لاكتشاف أرقام هاتفية تخص أشخاصا داخل المغرب، فأنجز تقرير بالمعطى تلقته السلطات الأمنيّة المغربية التي تبيّنت بأن رقما من بينها يخص دركيا بالناظور، فيما ضلت الأرقام الأخرى مجهولة رغما عن وجود شبهات في استعمالها من لدن أمنيّين في اتصالاتهم. و قد ألقي القبض على الدركي، المتوصل إليه عبر رقمه الهاتفي، قبل أن يعترف بأسماء شركائه الدركيّين المتورطين في تسهيل عمليات التهريب الدولي للمخدرات انطلاقا من الناظور، وأدين 3 دركيين من طرف القضاء العسكري بالرباط بالحبس النافذ لمدة سنتين، فيما حُكم على الرابع بسنة مع النفاذ