أكدت مصادر مطلعة لموقع أريفينو ان غموضا شديدا يلف نوايا و تحركات مسؤولي مرجان بخصوص تموقعهم داخل السوق الناظورية. نفس المصادر أكدت ان مرجان الناظور الذي لا يزال يفاوض مسؤولوه المركزيون ملفات أصحاب الأرض الاصليين من اجل تعويضهم (…) قد اخل بالإلتزامات الإستثمارية الخاصة بمشروعه بل و تحول لمضارب عقاري كغيره من المركبات التجارية بإجراء تعديلات غير قانونية على هيكلته إضافة لشبهات عديدة حول دور مسؤولي الشركة في إبعاد شركات كارفور و أسواق السلام من الإقليم لتفادي المنافسة التي ستؤثر حتما على كمستوى الاسعار. الجديد في هذا الموضوع هو وضع مجموعة كارفور الفرنسية مشروع سوقها بمدينة الناظور على رأس قائمة اولوياتها بالمغرب سنة 2012 و ذلك قبل وجدة و فاس و طنجة و اكادير. رغم أن مشروعها تعثر لشهور حيث سبق و أكد مصدر مسؤول بعمالة الناظور لأريفينو ان شركة كارفور أرسلت فريق لدراسة المنطقة و قدم بالفعل نتائج أثبتت ان كارفور قادرة على المنافسة بقوة بل و وصل الامر لتقديم المجموعة الفرنسية تقديرا لمشروعها بالناظور ينافس بشكل كبير أسعار السلع الواردة من مليلية و يحطم بشكل كامل أسعار مرجان علما ان كارفور كانت و لا تزال من كبار مموني مرجان بالسلع الغذائية… نفس المصدر المسؤول قال ان عدة قطع ارضية عرضت على مسؤولي كارفور و بالفعل إختاروا قطعة على الطريق بين سلوان و الناظور لكن دون ان تتم متابعة المشروع لأسباب لا يعرفها احد. من جهة اخرى أقدمت مجموعة الشعبي صاحبة اسواق السلام على تنفيذ دراسة أخرى تؤكد إمكانية تواجدها و بالفعل إختارت الشركة مبدئيا قطعة ارضية واسعة ببني انصار لتنفيذ مشروعها و لكن لم تتم متابعة تنفيذه أيضا. هذا التأخر المريب و الذي لا يلتزم بأي قواعد إقتصادية قد يجد تفسيره فيما أكده مجلس المنافسة بالمغرب الذي اصدر تقريرا قبل مدة أشار فيه للغموض الذي يلف سوق المساحات التجارية بالمغرب و الشبهات حول تقسيم المغرب بين الشركات الثلاث بشكل يمنع المنافسة بينهما و بالتالي تقليص هامش أرباحهما… إن تعثر مشروعي كارفور و اسواق السلام بالناظور لا يساهم إلا في مزيد م شهور العسل لمرجان على حساب المستهلك الناظوري و حقه في الحصول على اسعار تنافسية كما يحصل في مدن مغربية أخرى كما ان تراجع مرجان عن مشروعها الإستثماري الذي وعدت فيه بتوسعة سوقها سنة 2011 من 6500 متر مربع إلى 9500 متر مربع أي بحوالي 50% و بالتالي خلق 500 منصب شغل جديد يؤكد على نوايا الشركة التي تحولت لمضارب عقاري بدل أن تكون مستثمرا مؤسساتيا حيث لجأت لهدم جزء من اسوارها لفتح مقاهي جديدة بدل الإستثمار لخلق فضاءات جديدة للمقاهي كما كان مقررا مسبقا؟؟؟ و هي تعديلات لا يعرف أح مدى ملائمتها القانونية للترخيص الممنوح للشركة التابعة لتراب جماعة بوعرك و ما ادراك ما بوعرك؟ إن الوضع الحالي لمرجان لا يمكن ان نقرأ منه سوى أنها مرتاحة في الوضع الحالي فهي غير ملزمة بتطوير نفسها لتنافس أحدا في غياب الشركات الاخرى كما أنها غير مستعجلة لتنفيذ برنامجها الإستثماري كما قدمته أول مرة لأن لا احد يسائلها رغم ان هذا البرنامج كان يغطي على حصولها على كل هذه الهكتارات هبة مجانية من مؤسسة الجيش التي لا تملك هذه الارض أصلا و الدليل على ذلك أن مرجان لا تزال تفاوض ملاك الأرض الأصليين و تعرض عليهم 300 درهم للمتر في منطقة يعد سعر المتر فيها بالمئات و الآلاف؟؟ إن كل شهر يستمر الوضع فيه على ما هو عليه يعني ببساطة الملايير من السنتيمات الإضافية و غير المستحقة لمرجان و حرمانا لساكنة الإقليم من حقها الطبيعي و القانوني في أسعار تنافسية ثم استمرارية مخجلة لسياسة بائدة تضع مئات الآلاف من السكان و مقدراتهم تحت حذاء المصالح الإقتصادية لشركة واحدة. (يتبع) برنامج مرجان الناظور الإستثماري كما اعلنت عنه الشركة نفسها يوم تدشين اشغالها ملاحظة: مباشرة بعد نشر أريفينو لعدد من الأخبار الهامة و الحصرية تقوم بعض المواقع للأسف الشديد بإعادة نشرها و نسبها لنفسها و هو ما نبهنا إليه زوارنا عدة مرات، و إننا في أريفينو و بقدر حرصنا على دعم التجارب الإلكترونية الفتية و التغاضي عن بعض أخطائها فإننا نحذر من ان رد فعلنا سيكون حاسما ضد كل من يقوم بنقل مقالات الموقع دون الإشارة إلى المصدر إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع