“احذروا!! قنطرة توشك على الانهيار” هذه العبارة قد تنفع لتعلق بمدخل مدينة ابن الطيب من جهة طريق دار الكبداني، لعل السائقين ينجون من خطر هذه القنطرة التي أصبحت تدعو إلى القلق وتهدد أرواح مستعملي تلك الطريق بحكم وضعيتها الآيلة للسقوط في أي لحظة. يعود تاريخ بناء القنطرة لأكثر من 50 سنة، أي منذ الاستعمار الاسباني للمنطقة، ومنذ تلك الفترة لم يتم ترميمها، لتظل وضعيتها دون أية صيانة أو أدنى اهتمام، إلى أن أصبحت تتهاوى وتتآكل جوانبها وبعض أجزائها بشكل تدريجي، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة ولا تبالي لخطورة الأمر. مع العلم أن الحديد الذي يحيط بالقنطرة يتطاير يوما بعد يوم، وبالتالي صارت سلامة الراجلين الذين يستعملون هذا الطريق بشكل يومي مهددة، خصوصا التلاميذ منهم. وقد استمعنا لبعض المواطنين الذين أبدوا استياءهم من الوضع وعبروا عن غضبهم من تجاهل السلطات المسؤولة لمطلبهم المستمر قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الوضعية. مطالبين عامل الإقليم بالتدخل الفوري لإصلاح القنطرة أو ترميمها وجعلها قادرة على استيعاب سيول الأمطار التي تعرفها هذه النقطة الطرقية في فترة الأمطار وكذا قادرة على تحمل ثقل السيارات التي تمر من عليها كل يوم. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع