تصوير : سهيل البركاني أضحت القنطرة المتواجدة بسيطولازار بجماعة إيكسان على الطريق الرابطة بين أزغنغان وسلوان، تهدد أرواح المواطنين بشكل مستمر، بحكم وضعيتها الآيلة للسقوط في اية لحظة والتي يعود تاريخ إنشائها لما يربو عن قرن من الزمن، حيث كانت تستعمل في عهد الحماية من طرف المستعمر الإسباني، لتظل وضعيتها منذ تلك الحقبة دون أية صيانة إلى أن أصبحت تتهاوى بعض أجزائها بشكل تدريجي دون تحرك الجهات المسؤولة التي لم تبالي لخظورة الأمر وقد عاينت ناظور ستي ميدانيا وضعية القنطرة المذكورة، بتواجد مجموعة من المواطنين الذين أعربوا عن إستنكارهم لتجاهل الجهات المسؤولة لمطلبهم المستمر قصد إتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الوضع، حيث بادرت في وقت سابق جمعية سيف الريف للتنمية والبيئة بسيطولازار بمراسلة رئيس المجلس الجماعي بإيكسان و المندوب الإقليمي لوزارة للتجهيز والنقل بالناظور من أجل التدخل لصيانة القنطرة المذكورة ورفع الضرر الذي تشكله بفعل التهديد المباشر لسلامة الساكنة ومستعملي الطريق السالفة الذكر والتي تشهد حيوية كبيرة لحركة المرور، محملة المسؤولية للمجلس الجماعي الذي تدخل القنطرة في إطار إختصاصاته بتواجدها في النفوذ الترابي للجماعة ، حيث تحتم المقتضيات القانوينة صيانة مثل هذه المنشآت، غير أن النداء رغم الطابع الإستعجالي إما للصيانة أو إتخاذ قرار الهدم بشأنها، فإن شيئ من هذا القبيل لم يتم ليظل الوضع قائما في إنتظار وقوع الكارثة، اللهم إذا سجل صحوة الضمير لدى الجهات المختصة قبل ذلك وفي ذات السياق أكد السيد أحمد خرطة رئيس جمعية سيف الريف للتنمية والبيئية، أن الجمعية قامت بدورها المتمثل في إخبار وتنبيه الجهات المختصة بخطورة الوضع القائم بالقنطرة المذكورة، دون أي تحرك إلى حد الساعة، مضيفا أنه بات لزاما التدخل عاجلا لتفادي كارثة المدرسة الإبتدائية بإيكسان التي إنهارت إحدى حجراتها على رؤوس التلاميذ حيث سجل تلميذ بريئ كضحية للحادث بفعل اللامبالات، محملا في ذات الآن كامل المسؤولية لجميع الجهات المعنية إزاء الإستهتار الذي تتعامل به تجاه موضوع بالغة الأهمية والخطورة وقد سجل لحظة تواجد ناظور سيتي بعين المكان حضور قائد قيادة إيكسان، حيث لوحظت إحدى الجرافات تقوم بوضع كمية من التراب على جنب الطريق بالقرب من القنطرة ، جعلت عدة تساءلات تتطرح من طرف المواطنين حول التحرك الذي لم تفهم غايته وبالطريقة التي لم تعطي أي حل يذكر والذي يكمن في صيانة القنطرة أو هدمها بشكل نهائي نظرا لعدم صلاحيتها و عدم حاجة الساكنة إليها حسب ما تم تأكيده على لسان مجموعة من المواطنين بالمنطقة