من باب النصيحة و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،دخل الشيخ السلفي الحسن بن علي الكتاني الحسني على الخط في قضية مدللة حزب المصباح”ماء العينين” من خلال نشر تدوينة نارية على شبكة التواصل الاجتماعي،كشف من خلالها عن نفاق بن كيران و الرميد وقيادات الحزب .هذا واستنكر من خلالها طريقة تعامل قيادات حزب العدالة والتنمية، مع شعائر الإسلام، حيث كتب ” تابعت قضية البرلمانية من حزب العدالة والتنمية والهجمة الشرسة عليها من التيارات العلمانية”. وأضاف قائلا ” والذي استوقفني في الموضوع والمني هو طريقة تعاطي قيادات الحزب مع شعائر الله تعالى كالحجاب الشرعي الذي فرضه الله تعالى على المرأة المسلمة من فوق سبع سماوات وجاء الترهيب الشديد للمرأة المسلمة من تركه “. وأضاف ذات الشيخ ” والان نجد قيادات كانت تهز المنابر وتناطح المخالفين في مدرجات الجامعات نصرة لشرع الله وأحكامه تتحدث بلغة علمانية عن الحريات الفردية وحرية الاختيار وما الى ذلك “. وأضاف قائلا يؤسفني ان أقول ان الحركة الإسلامية المغربية اليوم وصلت لمفترق الطرق. فهل هم يطالبون بالإسلام أم أنهم اقتنعوا بالعلمانية وما عادت الاحكام الشرعية تهمهم وتشغل بالهم؟ وأقول لجميع فصائل الحركة الإسلامية لقد رفعكم الله بالإسلام فان ابتغيتم العزة في غيره اذلكم الله. كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه . جدير بالذكر ان الامين العام السابق والأب الروحي لمجموعة من قياديات حزب العدالة والتنمية “عبد الاله بن كيران ” كان قد خرج بتصريح علماني قح،يرفع فيه من معناويات ماء العينين حيث قال :”لو بنتي بغات تحيد الحجاب،نقول ليها هذا شغلك، وهدوك لي جاو انتقدوا الأخت ماء العينين نقول ليهم ايوا شنو من بعد ” 1