من بينها AMDH جمعيات تدخل على الخط لكشف حقيقة الصراع بمنطقة بويخباش بأركمان مازال تدفق الأنباء عن تسجيل خروقات متواصلا بدوار اولاد اعلي الطالب بمنطقة بويخباش التابعة نفوذها الترابي لجماعة أركمان وقفت عليها عدة جمعيات بالمنطقة من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع زايو، وحسب تصريحات لعدد من المواطنين مازالت تسجيلتهم الصوتية محفوظة تحت رقابتنا صرحوا بأنهم تعرضوا في الآونة الأخيرة لمجموعة مما أسموه ب”الحكرة” من طرف جمعية السلام للصيد والقنص وحسب التصريحات دائما فإن الجمعية تقوم باستفزازهم وحرمانهم من الرعي كما هددتهم غير مامرة بالقتل ، كما صرح بعض المواطنين بأن ابنه كاد أن يفقد بصره بفعل المواد السامة المتطايرة من البنادق ، كما قالوا بأن نساءهم تعرضوا للتحرش من طرف أحد الحراس وهذا ما أسموه بالإستعمار الجديد ، كما يروج بعض الواطنين بأن أعضاء الجمعية المشتكى بها لهم (ضرسة) قوية قريبة من بعض أصحاب النفوذ . وفي خضم هذا المخاض،قامت الساكنة بتوجيه شكاية وعريضة عبروا من خلالها عن اعتراضهم على عمليات القنص الذي تقوم به جمعية السلام للقنص داخل أراضيهم، كما اعتبروا ذلك استغلالا غير قانوني وغير مقبول نظرا لما يلحق ممتلكاتهم من جراء عمليات القنص كما راسلت الساكنة عدة جهات كان آخرها طلب مؤازرة تقدمت به لعدة جمعيات قامت زوال أمس الأحد بزيارة للمنطقة قصد الإلتقاء بالمواطنين وتقصي الحقائق كما كانت نية الساكنة من استدعاء الجمعية هو الصلح بين الطرفين المتنازعين ، لكن تم تسجيل غياب جمعية السلام للصيد ، وسط الأخبار المتدفقة حول نازلة الخروقات ، التي أصبحت حديث العادي والبادي جمعية السلام للصيد والقنص ترد : صرحت جمعية السلام على لسان أحد أعضائها بأنها تقوم باستغلال المحمية عن إدارة المياه والغابات والمندوبية السامية منذ سنة 2005 ،وأضاف أنها تنفق أي الجمعية سنويا مايعادل 7 إلى 8 مليون سنتيم ، وأن المساحة المستغلة تتراوح بين 25 إلى 30 كلم مربع ( 7كلم طول و4 كلم عرض ) ، وأن 99 في المئة أراضي تابعة للمياه والغابات وغير صالحة للزراعة ، وأن قناصوا الصيد يمارسون عمليتهم بعيدا عن السكان ، وصرح كذلك بأن الجمعية كانت ومازالت في تناغم مع سكان المنطقة منذ 1995 والدليل على ذلك حسب المصرح دائما مساهمة الجمعية في شن حملات موسمية لمحاربة الخنزير بتعاون مع المواطنين وقيامها من حين لأخر بإصلاح بعض الطرقات المتواجدة داخل المحمية ، وأضاف أن آخر نشاط قامت به الجمعية يتمثل في تقديمها لمجموعة من المحافظ والبذل المدرسية لتلاميذ بمدارس المنطقة ، وأضاف أن مايتم ترويجه لايعدوا أن يكون أكاذيب وبهتان ومغالطات ، كم أشار إلى أن ثلاثة أشخاص من الذين شاركوا في تشهير الجمعية تم ضبطهم مؤخرا يمارسون القنص العشوائي ويتعلق الأمر ب /م.ف / ن.ج/ف.س/ وذلك بمنطقة بويافر، وأضاف أنه لم يسبق لأي أحد أن تقدم بشكاية ضد جمعية السلام لما ينيف عن 16 عاما ، وأشار كذلك إلى أن أغلب الذين تقدموا بشكاية سبق لهم أن مارسوا القنص العشوائي ، وأضاف أن الجمعية منذ سنة 2006 استعانت بحارسين لمنع القنص العشوائي والعمل على حماية الغابة من الحرائق مما أجج غضب المشتكون الذين كانوا يستغلون الغابة للقنص العشوائي ونهب الأشجار حسب المصرح دائما . إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع