شارك السيد عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، عشية يوم الجمعة 16 نونبر 2018،في حفل الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس كلية الطب والصيدلة بوجدة، وذلك بحضور كل من السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد، والسيد محمد بنقدور رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، والسيد عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة، والسيد رئيس المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة. وبهذه المناسبة أعرب عن تهانيه الصادقة لأسرة التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة رئاسة وعمداء ومدراء وإداريين وطلبة وباحثين. وقال السيد عبد النبي بعوي، في كلمة له بالمناسبة أن “عقد من الزمان يطوى وآمال تتحقق، عشر سنوات تنضاف إلى مسيرة البناء والتأهيل المعرفي والاستثمار في الرأسمال البشري الذي يعتبر أهم دعامة لكل نهضة تنموية، وإنها لفرصة سعيدة نتوجه من خلالها بالشكر لكل القائمين على الشأن الجامعي بمختلف أصنافه وشعبه ومسالكه، كما نبعث رسائل العرفان والتقدير لكافة الطلبة وخريجي كلية الطب بوجدة”. وأشار السيد رئيس الجهة إلى أن هذه المعلمة الجامعية التي تساهم في إبراز المؤهلات والكفاءات والطاقات وتأهيل الموارد البشرية لتلج عالم الطب ببعده الإنساني والعلمي وما يفرضه من التزام وتمسك بنبل الرسالة. وأشاد السيد رئيس جهة الشرق بالمجهودات المبذولة من طرف الأساتذة والمؤطرين والأطر الإدارية والطلبة والباحثين، مشيرا إلى أن مجلس جهة الشرق يضع مجال الصحة ضمن انشغالاته الكبرى، كما أنه منخرط في دعم برامج التنمية الصحية بالجهة، كما نوه بالخدمات الصحية التي يقدمها قطاع الصحة عامة بجهة الشرق والمركز الاستشفائي الجامعي على وجه الخصوص لفائدة ساكنة الجهة. وابرز السيد عبد النبي بعوي، أن جهة الشرق تعيش غمار مرحلة التطبيب عن بعد(Télémédecine) واستخدام تكنولوجيا الاتصالات ضمن العالم الرقمي في القطاع الطبي، فضلا على أن كل المؤشرات تظهر أن المغرب مقبل على الانفتاح على الاستثمار الدولي في المجال الصحي، وهي كلها عوامل تبشر بمستقبل واعد، يفرض علينا جميعا بذل المزيد من الجهود وابتكار الحلول وفق المسؤولية المشتركة لخلق تحول نوعي يشمل جميع الأصعدة بما فيها قطاع الصحة، حتى نكون في مستوى طموحات وتطلعات فئات عريضة من الطلبة المتشبعين بروح المبادرة والأمل في غد مشرق غد مغرب الجهات. ،