أنهت إدارية مكناس أمس الخميس مسلسل الشد والجذب بين مستشاري جماعة ‘ايت بوبيدمان' باقليم الحاجب ورئيسها ‘محمد أوراغ' المنحدر من الريف و المنتمي لحزب ‘الأصالة والمعاصرة' بعزله من منصبه. ويقضي ذات الرئيس أكثر من ثلث السنة بالديار الهولندية بعيداً عن تدبير شؤون الجماعة التي يرأسها. وقضت المحكمة الإدارية بمكناس، أمس الخميس، بعزل محمد أوراغ رئيس الجماعة الترابية لأيت بوبيدمان من منصبه، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي رقم 113.14، وذلك بناءً على مقرر اتخذه مجلسه، وصوت عليه أكثر من 4/3 من الأعضاء الممارسين لمهامهم بالمجلس المذكور بدورة أكتوبر المنصرم وأحيل الطلب على عامل إقليمالحاجب الذي أحاله على المحكمة الإدارية بمكناس لعزله بتاريخ 23 أكتوبر 2018. وكان 22 عضوا ممارسا لمهامهم من أصل 27 عضو بنسبة أكثر من ¾ بمجلس جماعة أيت بوبيدمان بإقليمالحاجب، قد صوتوا على قرار يقضي برفع طلب إلى عامل إقليمالحاجب قصد إحالته على المحكمة الإدارية بمكناس، للتصريح بعزل رئيس المجلس طبقا للقانون رقم 113.14 المنظم للجماعات الترابية،، خلال انعقاد الدورة الأولى من بداية السنة الرابعة من ولاية انتدابهم، اليوم الخميس. وعرفت شؤون جماعة أيت بوبيدمان بإقليمالحاجب، شللا شبه تام وذلك بسبب غياب الرئيس محمد أوراغ المقيم بالديار الهولندية منذ تاريخ 21 ماي 2018، عن تراب جماعته لأسباب لا تزال مجهولة، حيث ترتب عن ذلك توقف العديد من المشاريع في طور الإنجاز، ووجود اختلالات في مشاريع أخرى.