انعقد اليوم الجمعة 9 نونبر 2018، بإحدى المقاهي بتعاونية الفتح على مستوى جماعة اركمان، الجمع التأسيسي لجمعية “سائقي وارباب شاحنات نقل البضائع ومواد البناء”. ويأتي تأسيس الجمعية في الوقت الذي تعرف فيه المنطقة نقص كبير في الاهتمام بقضايا السائق المحلي،اذ تهدف الجمعية إلى خلق روح التعاون والتضامن بين اسرة سائقي وارباب شاحنات نقل البضائع ومواد البناء على صعيد المنطقة. وتم خلال الجمع، الذي طبعه جو من المسؤولية والانضباط، المصادقة بالإجماع على القانون الأساس بعد مناقشته،ليتم بعده انتخاب مكتب الجمعية. وذكر رئيس الجمعية خلال أشغال الجمع العام التأسيسي مجموعةً من الإرهاصات والعراقيل التي يتخبط فيها القطاع على الصعيد المحلي، كما ألح على الدور الايجابي والفعال لترصيص أسس العمل الجمعوي باعتباره الضامن لنجاعة كل الأشكال النضالية عبر توحيد الصفوف تحت جمعيتهم كممثل شرعي للمهنيين أمام السلطات. وأبدى الرئيس المنتخب رغبته في تحمل المسؤولية والدفع بالقطاع إلى التقدم والازدهار من خلال تحقيق المطالب العادلة والمشروعة التي يكفلها الدستور لمهنيي الشاحنات، خاصة في الآونة الأخيرة، إذ يعيش السائقون ومعهم أرباب الشاحنات بأركمان، يضيف “الرئيس”، وضعيةً صعبةً ومزريةً، كما يتعرضون على حد تعبيره، للعديد من التعسفات والاستفزازات. ويشار إلى أن “جمعية سائقي وارباب شاحنات نقل البضائع ومواد البناء” حملت على عاتقها السهر على الشؤون العامة لأرباب وسائقي الشاحنات بأركمان وكبدانة عموما، والدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للجمعية ومنخرطيها، والعمل على تحسين ظروف العمل بقطاع النقل والشاحنات والرقي بالقطاع إلى مستوى أفضل، وربط علاقات التضامن والتآزر بين أرباب وسائقي الشاحنات وبين جميع المتدخلين بالقطاع، وكذا التعاون مع الجهات المعنية بقطاع النقل، ومتابعة أوضاع أرباب وسائقي الشاحنات بالمنطقة، وتوفير الشروط المناسبة للاشتغال، وحل مشاكلهم في إطار تضامني وبتنسيق مع الهيئات المسؤولة، وتنظيم قطاع الشاحنات بأركمان والنواحي بشكل تشاركي مع جميع الأطراف ذات الصلة بالمهنة، وربط علاقات وشراكات مع هيئات منتخبة أو حكومية وطنياً ودولياً وفي إطار القانون المغربي، وذلك لتطوير قطاع الشاحنات بالمنطقة.