تقرير الحسن بلال / تصوير فريد العيطا تنتظر العامل الجديد ملفات كثيرة ومتشابكة تتطلب الإسراع في حلها خصوصا إذا تعلق الأمر بمصير فئة عريضة من الناس عاشت التشرد مند ما يقارب سنة ونصف ولازالوا متشردين غير مستقرين ينتظرون الفرج الذي تأخر كثيرا وللصور حديث وأقصد هنا ملف المتضررين من فيضان 2008 الذين فقدوا كل ممتلكاتهم ومنهم من فقدوا أحبتهم وتركوا للعراء دون أي تعويضات ولو بجزء يسير بل أيضا منعوا من ترميم منازلهم أو إعادة بناءها كي تأويهم من قر البرد مادام المسؤولين تملصوا من هذا الواجب وأصبح المواطن يواجه مصيره حتى في أشد النكبات من يذكر النكبة عندما بقي أناس عالقين فوق السطوح ولا من يتدخل لإنقاذهم ، لازالت المأسات حاضرة بكل ألمها ومرارتها في نفوس هؤلاء الناس وهم يواجهون مصيرهم بكل قسوة والتي كانت تخفف من حدتها تدخلات بعض الجمعيات لتخفيف حجم الضرر الذي لحق بهم في غياب شبه تام للسلطات قبل أن تتحرك الجهات المسؤولة محليا وإقليميا ووطنيا وإثارة ضجة كبيرة على مستوى المسؤولين الكبار في الدولة كحضور وزير الداخلية ومصطفى المنصوري وعامل عمالة الناظور وعدة شخصيات وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها وعقدت جلسات إستثنائية بحضور شخصيات إقليمية و جهوية من بينهم السيد العامل الجديد بصفته كاتب العام لعمالة الناظور أنداك ،وهو يشهد على القرارات التي صادق عليها المجلس القروي بتعويض المتضررين ببقع أرضية وإنشاء تجزئة سكنية ومصالح أخرى لينفض الجمع في انتضار إنجاز ما أقره المجلس القروي في حالة إستعجالية مادام أن الجلسة إستثنائية عقدت لهذا الغرض ومند داك الحين والمنكوب في حالة إنتضار ولم نرى أي شيئ تغير على أرض الواقع ثرى إلى متى سيطول هذا الإنتظار لتسوية وضعية هؤلاء الناس ؟؟؟