يتطلع سكان الريف الاوسط اقليم الدريوش الى زيارة ميمونة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره للاقليم و هي الزيارة التي انتظرتها ساكنة الريف الاوسط منذ مدة طويلة .. لقد ذاقت وماتزال تذوق ساكنة الريف الاوسط باقليم الدريوش مرارة الإقصاء بشتى أنواعه منذ عهود .وقد عرفت المنطقة في الاسابع القليلة الماضية عدة وقفات احتجاجية واعتصامات تندد بالوضع المزري لهذه المناطق مثل جماعة امهاجر وتفرسيت وازلاف وبدوذينار بالمقابل يلاحظ سكان هذه المناطق ان الاقاليم المحظوظة المجاورة تشهد عدة مشاريع كبرى كما لو اننا في بلدين مغايرين كما تحظى هذه الاقاليم بزيارات ملكية متكررة وما يصحبها من مشاريع تنموية. بالمقابل نجد ان هذا الإقصاء يستقبله مسؤولو هذا الاقليم الفتي بكل فرحة وسرور لأنهم يعلمون علم اليقين أن الزيارة الملكية للريف الاوسط ستجلب لهم متاعب كبيرة . فيكفي لصاحب الجلالة أن يقوم بجولة صغيرة في هذا الاقليم الفتي الواقع بين قطبيين حضريين ليكتشف العجب والعجاب . و من بين مظاهر الإقصاء الذي ذاق الريف العميق مرارتها انعدام الولوجية الى بعض الجماعات القروية المنعزلة تماما عن العالم مثل الطريق الرباط بين مركز الاقليم الدريوش والطريق الساحلي المار عبر ابن الطيب والثاني المار عبر تفرسيت ،هذا الطريق الذي يعود لعهود الاستعمار يوجد في وضعية سيئة جدا كما ان الاقليم المحدث مازال يفتقد الى العديد من المرافق الاجتماعية الضرورية مثل المستشفى الاقليمي . إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع