سعيد يحيى: ما زالت فئة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة تنتظر من مسؤولينا بالمجلس البلدي ببني انصار الدفاع عنهم وعن مصالحهم التي خولها لهم الدستور المغربي…فنحن من منبرنا المتواضع ، نلاحط غياب تام ومقاربة شمولية وواضحة في التعاطي مع الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الشريحة بمدينة بني انصار، في ظل حرمانهم من أبسط الحقوق المتمثلة في الحق في الصحة و التعليم و السكن و الشغل. ونحمل مسؤولية الوضع الحالي لكل السلطات: سواء المحلية "منتخبينا ببني انصار" أو الإقليمية"كالمجلس الإقليمي" أوالجهوية "كالمجلس جهة الشرق". فهذه الفئة المعوزة تطالب كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية إلى دعمهم ومساندتهم ومؤازرتهم من أجل تحقيق ملفهم المطلبي، ودمجهم في المجتمع…ونوضح إن الدمج يعني التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وإتاحة الفرص للاطفال ذوي الاعاقة للانحراط في نظام التعليم الخاص كاجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم والإندماج بشكل عام لمواجهة الاحتياجات التربويه الخاصه للطفل المعوق، ضمن اطار المدرسه العاديه. ووفقا لاساليب ومناهج ووسائل دراسيه تعليميه، مع أقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربيه الخاصه، والخدمات المسانده لهم. وبالتالي إتاحة الفرص للتفاعل بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة العاديين، لذلك يجب على كل من أسندت إليهم أمورنا ، إيجاد الإمكانيات المادية اللازمة لبناء مركز خاص لرعاية هذه الفئة من المجتمع . ومن هنا ننبه المسؤولين و القائمين على الشأن المحلي بالأوضاع المزرية التي بات يعيشها الأشخاص في وضعية إعاقة بالمدينة، ونطالب بتحقيق ملفهم المطلبي المتمثل في : حل مشكلهم في التعليم وتسوية وضعيته القانونية، و الإسراع ببناء مركز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لإفساح المجال لهؤلاء للمشاركة الإيجابية في مختلف قطاعات المجتمع . وقد طالب عدد من آباء وأمهات وأولياء أمور هذه الفئة: البحث عن السبل الكفيلة لمواجهة مشاكل وأسباب عدم قدرة المدارس العمومية والخاصة توفير التعليم والتدريب والتأهيل لهم.