اتصل مجموعة من آباء وأوياء الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة بالموقع يطلبون نشر هذا الطلب الى الجهات المعنية: وخاصة السيد حليم فوطاط رئيس مجلس بلدية بني انصار بصفته الممثل الرسمي للساكنة، للتدخل العاجل لدى المسؤولين والجهات المختصة، والمتمثلة في نيابة التعليم باقليم الناظور والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ؛ من أجل التنسيق معها والقيام بالدفاع عن حقوهم المهضومة من أجل إنقاذ فلذات أكبادهم من و إيجاد منفذ لهم للدراسة؛ حيث أصبحو في عزلة تامة ويعاني العديد من المنتمين لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ببني انصار من مشاكل كبيرة صعبت عليهم الانخراط في المجتمع بصفة عادية; خاصة أمام عجز السلطات المحلية في التكفل بهذه الفئة على أكمل وجه; خاصة ما تعلق بجانب الترفيه وإلحاقهم بمدارس عادية تكفل لهم تلقي العلم مثل باقي التلاميذ الآخرين; وهو الأمر الذي جعل أولياءهم يتخبطون في مجموعة من المشاكل... فبالرغم من سعي العديد من ممثلي المجتمع المدني لإعادة تأهيل الأشخاص المعاقين في الوسط الاجتماعي وحماية حقوقهم بمنظور التأهيل وبعيدا عن العزلة والتهميش، إلا أن هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة ليست بمنأى عن هذا الواقع المر خاصة في وسط لا تتوفر فيه الإمكانات اللازمة ما يزيد من تعقيدات إدماجهم هذه الفئة داخل المجتمع، هو وجود تكوين شبه متواضع في ميادين كالحلاقة،والخياطة، والصباغة، وصناعة الأحذية.. الخ، مع العلم أن لديهم مهارات وإمكانات تؤهلهم للمساهمة في تنمية المجتمع. فليس هناك أي محاولة الأشخاص ذوي الإعاقة، تذكر لحد الان لادماجهم في المدارس الابتدائية الحكومية وأكد أحد الفاعلين ببني انصار أن التجربة في مجموعة من الدول أبانت فعلا عن أن الطفل في وضعية إعاقة يمكن له أن يعتمد على نفسه ، وأن يكتسب ويتعلم الكتابة والقراءة رغم وضعيته التي تفرض أن يتلقى تعليمه بطرق خاصة ووفق مناهج تربوية تحترم المحدودية التي تفرضها وضعية هذه الفئة، وأن التعلم يأتي بطرق تدريجية لا دفعة واحدة وعلى نفس وتيرة التعليم لدى الأطفال العاديين فمدينة بني انصار تعاني من ضعف شبه تام من إمكانيات إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في قطاع التعليم والتكوين، رغم الاتفاقيات المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والجمعيات