على غرار احياء الناظور وبني انصار،عرفت تعاونية الفتح واركمان منذ مدة إعادة تهيئة الشوارع والطرقات والأزقة من طرف وكالة مارتشيكا صاحبة المشروع،الأمر الذي استحسنه الجميع.. لكن ما لا يقبل هو البطء الذي عرفته هذه الأشغال إضافة الى أن الشركة أو بالأحرى المقاولة المناولة والتي تكلفت بتهيئة شوارع المنطقة تركت أخاديد وحفر أمام المنازل وأصحاب المحلات التجارية إضافة إلى تسجيل عدة حوادث من قبل سقوط المواطنين من مختلف الأعمار في بعض الحفر ،والغريب في هذا كله هو أن المقاولة المناولة تركت الجمل بما حمل وأصبحت المعاناة مضاعفة مما جعل هؤلاء أي أصحاب المنازل والمحلات إلى إتمام الأشغال وتهيئة أمام منازلهم ومحلاتهم على حسابهم الخاص الأمر الذي يستوجب معه تحمل وكالة مارتشيكا والمجلس الجماعي مسؤوليته وإرغام الشركة المكلفة بالأشغال لإتمام ما بدأته ، وقد استنكر السكان خاصة بتعاونية الفتح هذه الحالة كما صرحوا لأريفينو بأنه رغم أننا أتممنا الأشغال من مالنا الخاص فسوف تأتي الضريبة لنؤدي ما قامت به الشركة رغم أنها لم تتمم الأشغال واخذت الملايير من المال العام وتغادر المنطقة. يشار أن قرية اركمان ودواويرها تعرف حركية ملحوظة من عمليات إعادة هيكلة مجموعة من الطرق بما فيها الفلاحية.لكن الأمر يطرح لدى الرأي العام في المنطقة الكثير من الأسئلة حول مدى احترام دفتر التحملات من لدن الشركات التي عهد إليها مباشرة الأشغال، أو حول الصفقات المبرمة من الأصل..