انطلقت مؤخرا عملية إعادة تهيئة الشوارع على مستوى جماعة أركمان ، وذلك في إطار الأشغال التي برمجتها وكالة مارتشيكا، لإعطاء الوجه اللائق للمنطقة السياحية ضمن برامجها بالناظور، هذا ورغم أشهر من العمل فقد تأخرت أشغال تهيئة الأرصفة كثيرا مقارنة بباقي الأشغال رغم أنها أصبحت تشكل عائقا كبيرا لمستعمليها بسبب الحفر الكثيرة التي تميزها خاصة ودنو فصل الشتاء، الأمر الذي جعل السكان والمارة ينتظرون بفارغ الصبر الشروع في تسريع تهيئتها، خاصة بتعاونية الفتح التي عرفت إعادة التجديد وتغيير الواجهات لإرجاع الوجه اللائق لأركمان ومنحها بريقها الذي غاب عنها منذ سنوات، حيث بدأت ملامح أحياء أركمان تتغير في انتظار إتمام ما تبقى منها، حيث أخذت واجهات المحلات صورة مغايرة تماما لما كانت عليه في السابق في عهد احتلال الملك العمومي والعشوائية التي قد تعود في ظل غياب روادع صارمة ومراقبة من لدن الجهات المعنية. عموما فمنذ سنوات وسكان جماعة أركمان يتلهفون لتوديع البرك المائية و"الغيس" والحفر والترقيعات من شوارعهم لكن بإعادة سفلتة شوارع منطقتم بعد أن جاءهم الفرج قبل أسابيع قليلة وبعد أن قامت مارتشيكا بإعادة "السفلتة والزفتتة" استبشر السكان بهذا الإجراء خيرا وهذا التحسن بخدمة الوكالة لهم سرعان ما شاهدوا مالم يكن في الحسبان حيث فوجؤوا بمعدات جديدة تتبع لأحد الشركات تداهم المنطقة وتبدأ بالحفر لتعود بعض الشوارع لسابق عهدها بالحفر والدفن والترقيع وتذهب أموال الدولة بين كشط وسفلتة ودفن وترقيع.. أليس هذا يسمى فوضوية بالعمل وعدم تنسيق بين الجهات ذات العلاقة؟ أليس هذا ما يطلق عليه هدر المال العام وضياع وتضييع لمصالح الناس؟ أسفله صور حديثة وأخرى حديثة جدا لبعض الشوارع بأركمان