من بين الآفات التي تعاني منها جماعة أركمان على غرار باقي جماعات إقليمالناظور القروية منها والحضرية ، مسألة الأزبال المتراكمة وتسربات قنوات الصرف الصحي خاصة بأركمان المركز على مستوى السوق الأسبوعي وشارع عبد الكريم الخطابي والحسن الثاني ، ووسط القرية ،هذا لا يعني خلو باقي المدارات الحضرية نسبيا من كل هذا ،بل تعاني تعاونية الفتح نفس الأمر وقد تسبب هدم أبنية وسط أركمان المركز كانت فيما مضى مركز تجاري يستقطب مجموعة من الزبناء ،تسبب هذا الأخير في تراكم أتربة وأحجار كثيفة وشوه صورة القرية ومنظرها العام ،كما تسبب في خلق فضاء مناسب لكل المنحرفين من المدمنين وقطاع الطريق وحتى المعتوهين والحمقى ،لمدة ناهزت السنتين دونما أي يتحرك أحد لوضع حد لهذا العبث ،والغريب في الأمر أن التجار مالكي المحلات التجارية المهدمة لا يحركون ساكنا ،بالإضافة على مالكي العقار المذكور ،عدا مساحة تقدر ب" 100 متر مربع تمكن أحدهم من الإستلاء عليها بعقود شراء قديمة ،لم يطلها الهدم والصورة أوضح تعبير عن الوضعية، أزبال متراكمة لأيام خلت، فيها بقايا أسماك و من يتواجد في محيطها يعاني الأمرين، هذه الأزبال المتراكمة تتواجد قرب سوق الخضر بأركمان، وعلى مدخله من البوابة الصغرى والمتاخمة لعدد من الدور السكنية ،ساكنتها تشتكي عدة مرات من الوضع الكارثي الذي آل إليه حيهم ،ومادام المجلس الجماعي يهمل هذا الجانب من التنظيف وجمع الأزبال، أي ما يدخل في صميم اختصاصه، علما أنه يأخذ عنه ضرائب التنظيف، فكل تأخر يؤكد الإصرار على الإهمال، في انتظار أي تحرك على القاطنين بمحيط هذه الزبالة، سواء في أركمان المركز وتعاونية الفتح وغيرها ، ما طاب لهم من هواء ملوث ،أما من يزور السوق لغرض طارئ تفرضه الضرورة فيستعجل المغادرة وكله حنق وغضب على واقع الحال ومستوى الإهمال ،علما أن أزبال أركمان تصرف إلى بحيرة مارتشيكا ،هذه الأخيرة التي جهز ونصب لها وكالة تهتم بتنميتها وإصلاحها مؤخرا ويذكر أن جماعة أركمان إستفادت مؤخرا من برنامج تهيئة على مستويات عدة ،وبدأت الأشغال في بعضها بالفعل ،لكنه لا يجوز الإنتظار ونسيان واقع الحال ،فهل سيتحرك المسؤولون لإزالة هذه البؤرة العفنة؟