أكدت مصادر جمعوية من بعض الاحياء المطلة على ساحل مارتشيكا من بني انصار لقرية اركمان ان عجلة فوضى البناء العشوائي تدور بسرعة مهولة منذ الإعلان عن قانون وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا الذي يمنع البناء و البيع بالشريط الساحلي للبحيرة لحين المصادقة على مخطط تعمير هذه المنطقة… نفس المصادر أضافت ان ما شجع مافيا البناء العشوائي على تسريع وتيرة إشتغالها هو الخمول المفاجئ الذي أصاب أعين قواد المقاطعات المطلة على البحر و موظفيهم من شيوخ و مقدمين بعد تأكدهم ان القانون المذكور يمنح لوكالة مارتشيكا حق مراقبة البناء العشوائي و بالتالي تحمل هذه المسؤولية الخطيرة… و لأن شركة مارتشيكا ميد لم تعد العدة بعد لتسيير دوريات لمراقبة المناطق الساحلية التي ادرجتها ضمن نطاق تدخلها و منعت البناء فيها فإن الامور ماضية للاسوأ خاصة بأحياء كشعالة و بوعرورو التي انتعش فيها البناء العشوائي بشكل رهيب رغبة من بعض الأشخاص في خلق واقع جديد على الارض يمنحهم فرصة تفاوض أفضل مع الشركة مستقبلا… هذا و يشار أن قانون وكالة تهيئة مارتشيكا يثير ضجة كبيرة بين الناظوريين منذ ان نشرت اريفينو.نت نصه قبل أسابيع و لا يزال حديث الشارع الناظوري و خاصة الساكنة المعنية به و أصحاب تجزئة المطار و الناظور الجديد وعلى رأسهم عبد القادر سلامة الذين حرمهم القانون من إستكمال مشاريعهم… أريفينو تعمل منذ صدور القانون رفقة عدد من المختصين لإعداد قراءة تقنية و عميقة للقانون و آثاره تنشرها قريبا