تعرف مدينة القنيطرة منذ مدة إعادة تهيئة الشوارع والطرقات والأزقة الأمر الذي استحسنه الجميع حتى تصبح مدينهم من أجمل المدن كما كانت في الأمس القريب ،لكن ما لا يقبل هو البطء الذي تعرفه الأشغال إضافة الىأن بعض الشركات أو بالأحرى المقاولات المناولة والتي تكلفت بتثبيت واستبدال الأسلاك سواءا الكهربائية أو خطوط الهاتف والتي أصبحت كلها أرضية بدل الأسلوب القديم والذي ربما كانت فيه خطورة على المارة ، التي تركت أخاديد وحفر أمام أصحاب المحلات التجارية إضافة إلى تسجيل عدة حوادث من قبل سقوط المواطنين من مختلف الأعمار في بعض الحفر ،والغريب في هذا كله هو أن المقاولة المناولة تركت الجمل بما حمل وأصبحت المعاناة مضاعفة مما جعل هؤلاء أي أصحاب المحلات إلى إتمام الأشغال وتهيئة أمام محلاتهم على حسابهم الخاص الأمر الذي يستوجب معه تحمل المجلس البلدي مسؤوليته وإرغام الشركة المكلفة بالأشغال لإتمام ما بدأته ، وقد استنكر أصحاب المحلات هذه الحالة كما صرح أحدهم للجريدة بأنه رغم أننا أتممنا الأشغال من مالنا الخاص فسوف تأتي الضريبة لنؤدي ما قامت به الشركة رغم أنها لم تتمم الأشغال .