في حوار مثير، وتصريحات حصرية، قام اللواء شفيق البنا الذي كان مسئولاً عن القصر الرئاسي لمدة 25 عاماً، والذي واكب الرئيس السابق محمد حسني مبارك لفترات طويلة حتى عام 2000، بالكشف عن فضائح خطيرة داخل القصر الرئاسي خلال استضافته في برنامج “أحلى سحور مع شوبير” على قناة مودرن كورة. حيث أشار البنا الى حياة مبارك الدينية قائلاً: “لم أكن أرى مبارك يصلي إلا نادراً جداً في الأعياد والمناسبات الدينية، ولم يكن مواظباً على أداء صلاة الجمعة، مشيراً إلى أن علاء مبارك هو الوحيد من العائلة الذي كان مواظباً على اداء الصلوات الخمس. وأضاف البنا: “علاء مبارك كان يذهب دائماً لأداء الصلوات منفرداً ولكن جمال في المرات القليلة جداً التي كان يذهب فيها لأداء الصلاة في المسجد كان لابد أن يخرج بالحراس وبموكب من السيارات وكأنه يبحث عن الشو والمنظرة اكثر”. هذا وقد فجر البنا مفاجأة مدوية قائلاً ان الرئيس السابق كان معتاد على “الشرب والسكر”، واستشهد بموقف زعم أن مبارك رواه له قائلاً: “الرئيس مبارك قال لي أنه عندما أختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات نائباً له.. سهر طوال هذا اليوم “يشرب” من فرط فرحته بهذا المنصب”. وعن علاقة الرئيس السابق بالفنانين، أكد شفيق البنا أن مبارك كان رئيس “فاضي” وأنه كان يحب دائماً جلسات الفنانين وأنه كان يعاملهم معاملة جيدة ويجلس معاهم مدة طويلة، حتى يخرجوا معجبين به وبتواضعه، وبالتالي يستفيد هو من دعايتهم له في القنوات والجرائد.وأستشهد في ذلك بجلسته مع الفنان “طلعت زكريا” والتي استمرت قرابة الساعتين والتي جعلت طلعت زكريا يدافع عنه حتي الآن. أما عن سوزان مبارك ومواقفها، قال البنا: “سوزان مبارك سيدة محترمة ومن داخلها إنسانة راقية ومهذبة، مؤكداً أنه حدث بينه وبينها العديد من المواقف ولم تخرج فيها عن حدود اللياقة والأدب والاحترام حتى وهي غاضبة ومتعصبة، مشيراً إلى انه كان ينوي زيارتها سريعاً إذا دخلت سجن القناطر، ولكنه فرح بشدة عندما علم انها تنازلت عن كل ما لديها”. ورداً على سؤال وجهه له أحمد شوبير قائلاً: “من كان السبب في ضياع مبارك ؟” فرد البنا: “جمال مبارك هو من أنهى على والده وكان ذلك بمباركة من زكريا عزمي”. وأكد شفيق البنا أن هناك أشياء كانت خط أحمر لا يجب أن تتحدث فيها مع مبارك مثل: الموت والصلاة والقرآن. وفي النهاية اكد شفيق البنا أن مبارك ظلم نفسه بظلمه لشعبه.