كشف اللواء شفيق محمود على البنا، المسئول عن القصر الرئاسى حتى عام 2000 عن العديد من الأسرار والكواليس من داخل القصر الجمهورى، أبرزها أن علاء مبارك نجل الرئيس السابق كان محافظا على أداء الصلوات بصفة دائمة، بينما كان جمال يقول لمن يطلب منه أن يصلى “من يثبت لى أنه هناك محمد”. وأضاف البنا فى حوار خاص مع برنامج “360 درجة” على قناة الحياة أنه عندما توفيت والدة مبارك لم يسر الرئيس السابق خلف جنازتها سوى 10 دقائق، ثم استقل السيارة الخاصة به وطلب من الحرس عند انتهاء العزاء إبلاغه حتى يذهب لقراءة الفاتحة لها. وأشار البنا إلى أن شقيقة مبارك وتدعى سامية لم تزره فى القصر سوى مرتين، الأولى فى عقد قران علاء والثانية عقب حادث أديس أبابا، وأوضح البنا أن عم الرئيس السابق ويدعى عبد الكريم ذهب لزيارته فى القصر الجمهورى فلم يخرج له الرئيس السابق وظل موجودا لمدة ساعتين ثم انصرف. وتابع البنا قائلا إن هناك سائقا كان يقود السيارة الخاصة بمبارك وقتا طويلا ذهب إلى الرئيس السابق فى إحدى المرات وهو جالس فى حديقة القصر وطلب منه الموافقة على منح ابنته شقة فى أى مكان بالقاهرة لتتزوج بها فطلب منه مبارك أن يذهب إلى السكرتير الخاص به لتلبية طلبه، وما أن وصل إليه حتى فوجئ بقرار فصله. وأكد “البنا” أن زكريا عزمى أقاله أثناء وجوده للعلاج بالخارج وانتزع جميع الشهادات المرضية من ملفه الوظيفى، وأضاف أن الرئيس اتصل طالبا منه العودة للعمل. وأوضح البنا أن الفنان المنتصر بالله كان ملازما للرئيس السابق مبارك واستقل معه الطائرة الخاصة به حتى يقول له “إفيهات” فى السفر، ونفى البنا ما تردد من شائعات بزواج مبارك من امرأة أخرى غير سوزان.