في الصورة رجال القوات المساعدة المقبوض عليهم أريفينو/ مراد اليوسفي و صور الطيب خوجة شهد شارع المسيرة وسط الناظور بداية من منتصف ليلة الأربعاء/ الخميس ثورة للسكان ضد عدد من رجال القوات المساعدة إستباحوا حرمة الحي… هذا حيث أكد شهود عيان لموقع أريفينو أن ثلاثة من رجال القوات المساعدة تم ضبطهم حوالي منتصف الليل برفقة عاهرة و في أوضاع غير أخلاقية بمدخل أحد العمارات بالشارع المذكور… أحد الشباب من سكان المنطقة الذي استنكر هذا المشهد حاول ثني “المخازنية” عن هذا الفعل فما كان منهم سوى الإعتداء عليه بالضرب و الإعتداء أيضا على أخيه الذي هب لنجدته… و إثر تجمع سكان الحي لمعرفة ملابسات الواقعة حاول رجال القوات المساعدة الذين كانوا في لباس مدني و خارج الخدمة إنتحال صفات أمنية بإدعائهم بأنهم رجال شرطة و مخابرات و لكن هذا لم يثن المواطنين عن محاصرتهم فما كان منهم سوى الإستعانة بزملاء لهم من ثكنة القوات المساعدة الذين حضروا على متن سيارة سطافيط رسمية حيث قاموا بتهريب “المخازنية” الثلاثة لداخل السيارة و حاولوا تفريق المواطنين بالقوة و لكن مرة أخرى دون جدوى… حيث قام المواطنون بمحاصرة السيارة و رفع شعارات تندد بالفساد قبل أن يحضر رجال الأمن الذي قاموا باعتقال “المخازنية” الثلاثة و نقلهم بعد مفاوضات عسيرة مع المحتجين لمقر المنطقة الأمنية لتحرير محاضر لهم حسبما أكد رحال الأمن للسكان المحتجين… القصة لم تنته هنا، حيث أدت شكوك السكان لتنظيمهم مسيرة لمقر المنطقة الأمنية، حيث إعتصموا أمام بوابتها خوفا من لملمة الموضوع و لكنهم ما لبثوا أن رحلوا بعد تلقيهم تطمينات من رجال الامن بأن “المخازنية” سيبقون قيد الإعتقال لحين إستيفاء الحقوق… أما الشابان اللذان تعرضا للإعتداء من طرف رجال القوات المساعدة فقد حصلا على شواهد طبية من المستشفى الحسني تثبت ما تعرضا له من ضرب في انتظار إستدعائهم لأخذ أقوالهم… و وسط التخوف من لملمة القضية بعد تدخل قائد القوات المساعدة بالناظور، فإن سكان الحي يطالبون عامل الناظور العاقل بنتهامي و الوكيل العام لمحكمة الإستناف بالناظور بالوقوف على تفاصيل هذه القضية حتى لا تصبح أحياء الناظور مواخير مفتوحة لرجال القوات المساعدة و غيرهم… روبورتاج بالصور لأهم لحظات إلقاء القبض على المخازنية الثلاثة