بحضور السيد عامل إقليمالناظور و قائد الحامية العسكرية و بعض المنتخبين و رؤساء المصالح الخارجية و بعض جمعيات المجتمع المدني و منابر إعلامية محلية أحيى المقاومون و ذويهم بعمالة الناظور الذكرى 63 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة بحضور مندوب المقاومة السيد مصطفى لكثيري و حضور جمع من المقاومين و أسرهم و رجال الإعلام و جمهور غفير غصت بهم قاعة الاجتماعات بعمالة الناظور .في كلمة الافتتاح التي ألقاها أحد المقاومين القدامى باسم مقاومي الدريوش و الناظور تحدث خلالها عن تضحيات رجال الشمال من أجل تحرير البلاد تحت قيادة المغفور له محمد الخامس و تحدث عن جيش التحرير في شمال المغرب و مؤازرته لجيش التحرير الجزائري . السيد مصطفى لكثيري المندوب السامي لقدماء المحاربين و جيش التحرير قال إن الذكرى تحمل دلالات عميقة و تختزن الكثير من الأمجاد و الكفاح الوطني و تحدث مطولا عن تاريخ انطلاقة ثورة جيش التحرير بشمال المغرب منذ 1955 ضد المستعمر و عن الزيارة التاريخية للمغفور له محمد الخامس سنة 1957 للناظور و أكد أن الاحتفال بهذه المناسبة واجب لحفظ الذاكرة المغربية للأجيال القادمة فهي وقفة تأمل و تذكر للجميع .كما ذكر ببطولات المجاهد الشريف محمد أمزيان من 1909 إلى 1912 وتحدث عن معركة ( إغزار أن ووشن ) ببني انصار ثم سرد بعضا من بطولات الزعيم عبد الكريم الخطابي و ابنه محمد بن عبد الكريم الخطابي ما بين 1921 إلى 1926 ليصل في الختام لتتويج أحد المنعم عليهم من طرف صاحب الجلالة بوسام المكافأة الوطنية بدرجة ضابط و هو السيد علال بوركبات .ثم تكريم عدد من المقاومين و أعضاء جيش التحرير و عددهم 11 وكلهم متوفون .سلمت التكريمات لذويهم وكان حسن الختم الدعاء الصالح.