:فؤاد الحساني و جيلالي خالدي. يوما بعد اخر بدأت تتطور الامور و تخرج عن السيطرة في ميناء بني انصار بالناظور فمع تزايد جحافل المهاجرين القاصدين للضفة الاخرى و ارتفاع أعدادهم الذي بدأت السلطات تعجز عن مجابهتم و التدخل لثنيهم على تحقيق أمانيهم الوردية في ركوب الشاحنات و الحافلات الدولية و الانقضاض على البواخر بانواعها التجارية و البشرية و انسداد الافاق في أوجههم لا يجدون من حل إلا التسكع في محيط الميناء و التجمهر امام المقاهي و المطاعم المحيطة بالميناء مما خلق نوعا من المضايقة لاصحاب المقاهي و المطاعم و حتى القاطنين بالمحيط دعوات هؤلاء المتكررة لتدخل الامن بدأت لاتجد صداها مما جحل المنطق يتغير و يشرع هؤلاء من ارباب المقاهي و المطاعم في الاعتماد على الذات و تجنيد بعض البلطجية و العاملين معهم للتصدي لهؤلاء الحراكة بالعصي و الهراوات مما حول المكان لساحة حرب بينهما و لم ينفع معها إلا الكر و الفر ..إلى هنا يهمس المجتمع المدني في بني انصار في اذان السلطات المعنية تحركوا قبل فوات الاوان وفكوا الحصار عن بني انصار و المحطة البحرية و الميناء و أعيدوا المياه لمجراها فالحل لديكم ..