ازدادت في بلجيكا أعمال العنصرية والمعادية للسامية في الأشهر الأخيرة، هذا هو الحال أيضا على وجه التحديد في أعمال كراهية الإسلام. وتقول جماعة مكافحة الإسلاموفوبيا في بلجيكا إنه يتم الإبلاغ عن حالات من هذا النوع كل يومين،و معظم هذه الأعمال تنطوي على النساء. وتقول جماعة مكافحة الإسلاموفوبيا في بلجيكا أن الشهادات تأتي من جميع أنحاء بلجيكا وتتزايد،و عندما تكون الضحية امرأة ، غالبا ما يتم اعتداء عليها بسبب ارتداء الحجاب. و كانت فاطمة البالغة من العمر 25 عاما قد تعرضت لهذا النوع من العدوان على رصيف المحطة وتقول "كانت هناك سيدة شابة اقتربت مني لكنها لم تقل شيئًا ، و نظرت إلي بعد ذلك ثم صفعتني، وابتعدت قليلا على المنصة تم بدأت تهتف باللغة الهولندية أمام الجميع "إما ان تزيلي الحجاب أو تعودي إلى بلدك ". ووفقا للجماعة فإن 75 ٪ من الشكاوى المقدمة ضد الإسلاموفوبيا تهم المرأة،و تلاحظ المنظمة زيادة في الملفات المفتوحة. يقول حاجب الحجاجي ، نائب رئيس المجموعة "في الواقع ليس فقط النساء اللذين يتعرض لمثل هذه الاعمال بل الرجال ايضا"ويضيف "كما لو أن الإسلاموفوبيا تضاف إلى هذا الرفض من الذكور والإناث". و يقول حاجب الحجاجي تفضل الحوار لتعامل مع الشكاوى "عندما يصل شخصان اتفاقًا ، يمكننا تنفيذ الحل بشكل مباشر لصالح كل طرف من الأطراف،و قد نجحنا في مساعدة الضحايا". وتجدر الاشارة الى انه في العام الماضي ، تم تسجيل 202 من أعمال الخوف من الإسلام في بلجيكا من قبل Unia ، المركز المشترك لتكافؤ الفرص ، مقابل 261 عام 2016 ، عام الهجمات.