لقد تحوّل تراكم النفايات في الأحياء والشوارع بسلوان إلى ظاهرة تهدد صحة المواطنين، خصوصاً الأطفال مع إنتشار الحشرات والذباب جراء تراكم النفايات بجوار المنازل ، وإتهم مواطنون سلوانيون الجماعة بعدم إرسال الشاحنة وعمالها لجمع تلك النفايات في وقت محدد وبشكل مستمر ، مؤكدين إن تأخر الشاحنات لجمع النفايات يستمر أحيانا يومين أو أربعة مرات في الأسبوع، ما يزيد تكاثر الحشرات الناقلة للمرض وتدني النظافة. وتحدث مواطنون عن معاناتهم، وقالوا إن المشكلة تؤرق الجميع، حيث باتت الشاحنات تتأخر كثيراً، ما فاقم أزمة تراكم النفايات التي إنتشرت عليها الحشرات، وأصبحت ملجأ للحيوانات الضالة، والروائح الكريهة أخذت في الإنتشار، والبعوض او كما يقال الناموس الناقل للمرض بدأ في مُهاجمة المنازل والسُكان، وعمال النظافة لا يؤدون واجبهم على أكمل وجه. وكما يعرف الجميع أَّن تراكم النفايات لعدة أيام يتسبَّب بإنتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات التي تسبب أمراضا خطيرة على الصحة العامة لكل من أحاطت به هذه الأكوام النتنة، خصوصا في فصل الصيف. ولا يخفى على احدان مدينة سلوان هي الوحيدة في الإقليم في جمع نفايات وبشهادت الجميع تقريبا ،الا ان الساكنة تفاجأت في هذا الشهر عن تراجع جمع نفايات. ونتساءل أين الجماعة وأين عمال النظافة؟