دورية جديدة لوزارة الداخلية نزلت كالنار على الهشيم تتعلق بتحديد و تنظيم استغلال الشواطئ بالمغرب عامة و الناظور خاصة مما جعل الاستياء هو سيد الموقف بالنسبة للتجار الموسميين الذين كانوا يستغلون شواطئ أركمان و بو قانا و اعزانا و غيرها من شواطئ الاقليم مما جعل هذه الشواطئ لحد الساعة فارغة من الاكشاك و الخيام التي كانت تقدم وجبات الاكل للمصطافين فبعد الاحتجاج و الجري المار اطوني حيث تعود هؤلاء التجار بقصد الجماعات المحلية التي كانت تتعاقد معهم مقابل أجر محدد طيلة فصل الاصطياف إلا أن هذه المجالس قد فقدت بدورها موردا للدخل الجماعي كان يغطي بعض النفقات ..السلطات المحلية في هذه الجهات ممثلة في القياد لتلك الجماعات اهتدوا لحل مؤقت وهو طلب هؤلاء التجار بتأسيس تعاونيات فيما بينهم و أن وزارة الداخلية ستتعاقد مع مقاولين سيعملون على بناء أكشاك على نمط واحد و تتوفر فيه شروط السلامة و الوقاية و بطرق تحفظ جمالية المكان بعيدا عن العشوائية إلا أن العملية من هذا النوع تتطلب حيزا من الزمن و نحن في أوج العطلة الصيفية و يتساءل هؤلاء التجار متى سيتم هذا؟ خاصة و أنهم يعولون على هذه المواسم قصد تحسين دخلهم لذا يطلب مجموعة من هؤلاء الباعة الموسميين أن تتساهل وزارة الداخلية معهم هذا الموسم ليأخذوا هذه الاجراءات في الموسم القادم و يستعدون لها قبل الوقت المحدد للاصطياف.