تصوير: أسامة بن علال عرف اليوم 03/08/2011 وهو اليوم الثاني من الشهر رمضان المعظم، حادثا خطيرا ألا و هو عودة الإعتدءات العنصرية من قبل قوات أمن الإحتلال الإسبانية المرابطة بالمعبر الوهمي باب مليلية بني أنصار، حيث أن عصر هذا اليوم شهد تدخلا عنيفة لقوات التدخل السريع ضد مواطنين ناضوريين، بدون وجه حق حيث قاموا بتعنيفهم أمام مرأى الجميع هذين المواطنين اللذان يشتغلان في ما أصبح يسمى بالتهريب المعيشي كانوا يحاولون الولوج عبر هذا المعبر نحو المدينة السليبة و في مشدات كلامية بين المواطنين لم يفهمها العناصر الأمنية الإسبانية أدت إلى تدخل همجي ضد مواطنين عزل لا حول و لا قوة لهم، مما أدى إلى إصابتهم إصابات بليغة على مستوى الظهر. وهنا يوضع سؤال هل هي بداية عودة الإعتداءات من جديد؟ أم هو مجرد حادث عرضي؟ هذا ما ستبرهن عنه الأيام المقبلة