بناء على الدعوة التي رفعها السيد الصديق الصفصافي بن علي ضد السيدين الحمداوي امحمد ميمون والحمداوي محمد ميمون بخصوص تراميهما على قطعة أرضية مسماة ” الفريش ” والكائنة بدوار مسوسات بجماعة اولاد ستوت قيادة زايو ، والتي تبلغ مساحتها 40 هكتار وتحتوي على دار مخصصة للسكن والأغراض الفلاحية وكون المدعى عليهما حسب زعمه قد استوليا على جزء من العقار الفلاحي وغرسا فيه الأشجار . وهي الدعوة التي رفضها المدعى عليهما جملة وتفصيلا لكون العقار المتنازع عليه يقطنان به ازيد من 40 سنة بعد ان ملكهما اياه وكونه ورثاه عن جدهما ميمون الهواري الذي عاش 147 سنة وأن الأرض حسب المشتكى بهما تعود للأملاك المخزنية وقد تم تقسيمها مباشرة بعد الاستقلال على 97 فلاح بمن فيهم المشتكي الذي أخذ حصته وتم تخصيص 36 هكتار للرعي والدفن . وان المشتكي أراد أن يستولي على عقارهم بعدما قام بالحصول على شهادة ادارية في السنون الأخيرة من الجماعة القروية لانجاز رسم عقاري واستعان بشهود تراجع 7 منهم عن شهادتهم ، وأن الشهود الذين استعان بهم لاستبدال المنسحبين لايقطنون بدوار مسوسات ولا علم لهم بموضوع النزاع ، كما أن المشتكى بهما قام في الثمانينات من القرن الماضي بغرس جزء من المنطقة الفلاحية بأشجار الزيتون . لكن رغم كل هذه الدلائل التي اسيتعان بها المشتكى بهما لاثباث أحقيتهما بالعقار موضوع النزاع قامت المحكمة الابتدائية بالناظور بقبول طلب المشتكي الشيئ الذي دفع بالمشتكى بهما الى استئناف القضية لتحكم محكمة الاستئناف هي الاخرى بقبول دعوى الصديق الصفصافي والعمل على طرد المدعى عليهما ومن يقوم مقامهما من الدار والجزء المستولى عليه من الأرض موضوع الدعوى وفق ماهو محدد في تقرير الخبرة المنجزة على ذمة القضية وتحميلهما الصائر وبرفض باقي الطلبات . تدخل القوة العمومية كان يوم 28 يناير 2010 لتنفيذ الحكم لكن المدعي لم يعرف الحدود حيث أراد ان ينفذ على 600 هكتار بدل 40 الامر الذي دفع بقائد جماعة أولاد ستوت بارسال مذكرة متعلقة بصعوبة التنفيذ