[email protected] لازلت الى يومنا هذا لم ادخل مقاطعة حضرية بالناظور ولم ينظر موظفوها الى جيبي اللهم الا قلة قليلة جدا تحترم نفسها لا اعرف هل لا يرون بان راتب الدولة لا يكفيهم رغم انهم بادئ الامر كانوا متلهفين للحصول على تلك الوظيفة ام ماذا لكن العيب ليس عليهم فالعيب على قائد المقاطعة الذي يحضر الى ماقطعته بعد العاشرة... ...حيث ان عامل المدينة يصل الى عمله في وقته بينما القائد يذهب في العاشرة الى العمل والادهى ان هناك البعض منهم لا يذهب بتاتا الى مقر عمله لان له اسما يحيل على سلطات عليا في البلاد فترك الدائرة الثانية يعيث فيها الفساد بعد ان اصبح الخليفة قائد والقائد في بيته نائما فالرشوة ابتداءا من خمسة دراهم ولمن لا يعرف حكاية سوق الخضار المعروف بسوق باصو كيف تحول الى سوق يغلق شارع عمومي امام اعين السلطات دون ان تحرك ساكنا فعليه ان يعرف فقط ان هذا السوق يدر دخلا كبيرا على جيب خليفة القائد في المقاطعة الثانية اما المقاطعة الثالثة فحدث ولا حرج كل شيء يتم التلاعب فيه وبعد ان حرموا من رزم البناء العشوائي اصبحوا يرون بان كل وثيقة يجب ان تؤدى عليها اتاوة ليتم استخراجها اما اذا لم تؤدي فستبقى تنتظر الى ان يمر كل الذين يدفعون الاتاوات وسعادة القائد موجود ولا يستطيع ان يراقب مقاطعته لانه ببساطة ليس مستعد لفعل ذلك فقد درس طويلا ليجلس على مقعد وثير وليس مراقبة الموظفين كما بعثته لذلك وزارة الداخلية وكم من مرة يطلب من طالب شهادة ادارية انتظار سعادة القائد المحترم حتى يستيقظ من النوم وياتي ليرى هل سيوقع اولا وان كان صباحه غير سوي وتشاجر مع زوجته للتو فلا اظنه سيوقعها اما اذا وضعت عشرون درهم داخل المغلف فان سعادة القائد قد اعطاهم اوامر بان يوقعوا بدلا عنه...اترون كل شيء في مقاطعاتنا له حلول. اما قائد سلوان المحترم فقد سمح ببناء عمارة من ثلاث طوابق ورخص لمقهى من تحتها كل هذا مترامي على الملك العمومي في بوعرك يفصلها عن الطريق الساحلي متران لا اكثر رغم ان هذا ملك الدولة الا ان ما تقاضاه السيد القائد مقابل سكوته كبير جدا وكلما كان يريد رفع المرتب اكثر يقول لمالك المبنى “راه العامل غادي ايجي ايهدم ليك” فيفهم صاحب المبنى لغته ويعطيه ما يريد...والواقعة التي وقعت لي انا شخصيا مع قائد لا اعرف لاي مقاطعة ينتمي حقا هي انني كنت مع احد اصدقائي يضع سلعته المغربية اصلا في محل تخزين ومر من هناك شخص بسيارة القيادة يرتدي بذلة رسمية مع قبعة رياضية في تناسق غريب وسالنا ماذا نفعل فرد عليه صديقي بان هذا ليس من شانه فقال له “احترم راسك راك كتكلم مع القائد” فاخبره صديقي انه لم يفعل جرما بان اعلمه بان ما يفعله ليس من شانه فقال له وما هذه السلع اجابه بانها سلعته وهي مغربية فهل هناك مانع وحين لم يجد القائد ما يفعله قال له هل هناك عقد كراء بينكما اجابه بالنفي فرد عليه القائد وقال له “والله ويجي عندي مول الدار للمقاطعة ايما نعطيه شي ورقة” في اشارة واضحة الى ان القائد يريد شيئا مقابل الورقة التي سيعطيها والا فهو لن يعطيها والا ما دخل مالك المنزل اصلا. اذا كانوا هؤلاء القواد القواد جمع قائد وهي برفع القاف مع التشديد وفتح الواو ر يفعلون شيئا غير السمسرة فينا او عدم الحضور في توقيت العمل او عدم الحضور اصلا الى العمل فنحن لا نحتاجهم فارفعوهم عنا رجاءا ويكفينا تبذيرا للمال العام. أنقر هنا للإطلاع على مقالات الأسابيع السابقة