على هذا النحو تساءل أكثر من مواطن،بمدينة الدريوش،عقب انتهاء مهمة،اللجنة التابعة للمفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية،بعد اجتماعها بأعضاء مجلس الجماعة،يومي الخميس والجمعة الماضيين. وكانت هذه اللجنة،قد اجتمعت أولا برئيس المجلس وأعضاء بالمكتب،ثم عقدت لقاءا مع أعضاء المعارضة،وفق ما ذكرته مصادر لموقع ''الدريوش سيتي''. وعلى ضوء هذه الزيارة لهذه اللجنة،لمدينة الدريوش،ونبشها في ملفات لها علاقة ب''بلوكاج'' الذي يشهده المجلس منذ مدة،يتساءل عدد من المواطنين،ما إذا كانت وزارة الداخلية قد وضعت الأصبع على مكمن الخلل في مجلس جماعة الدريوش وبالتالي،وضع حد للحالة غير الطبيعية التي يعيشها المجلس منذ فترة؟