"تعيش" ساكنة عدد من الأحياء بأركمان على وقع المعاناة المستمرة مع انقطاع الإنارة العمومية على امتداد الأيام الأخيرة ، وهو ما يكرس مظاهر سوء التسيير والتدبير الذي تتخبط فيه كل من المجلس الجماعي والمكتب الوطني للكهرباء. وتضطر ساكنة هذه الأحياء إلى التنقل في الظلام الدامس بين الأزقة والشوارع ، معرضة حياتها للخطر، بحيث تساعد الأوضاع الشاذة الحالية على فقدان الشعور بالأمن والأمان، وما يثير استفزاز الساكنة هو عودة التيار الكهربائي لمصابيح إنارة في بعض الأزقة دون غيرها بدون تقديم مبررات أو توضيحات لها من الجهات الوصية. وفي نفس السياق علمت أريفينو من ساكنة بعض الأحياء المتضررة ، عزم الأخيرة على الخروج والاحتجاج امام مقر جماعة اركمان صبيحة يوم الإثنين القادم، في حال استمرار الأوضاع على أحوالها ونهج الجهات الوصية سياسة التماطل والتجاهل في تعاملها مع معاناتهم.