باشرت عناصر الشرطة القضاتية التابعة لمفوضية الأمن ببلدية العروي، أول أمس (الخميس)، التحقيق مع متهمين خططا للسطو على وكالة بنكية تابعة لمجموعة البنك المغربي للتجارة والصناعة، وحسب معلومات حصلت عليها ‘الصباح'، فقد وجد اللص نفسه مورطا داخل الوكالة بعد وقوف رجال الأمن على الثقب الذي تسلل من خلاله من دون آن يتمكن من الهرب الآمر الذي تطب تدخل رئيس مفوضية آمن بلدية العروي شخصيا لإقناع الظذين بالخروج وتسليم نفسه لاسيما بعد فشل محاولات العناصر الأمنية في إقناعه بذلك ولتعذر الاتصال هاتفيا بمدير الوكالة البنكية لدعوته للحضور لفتح البوابة الرئيسية. وكشفت المصادر أن سيناريو الحادث يعود الى الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه عندما أثار صوت جرس الإنذار المنطلق من الوكالة المذكور انتباه دورية للآمن كانت قريبة من مسرح الحادث ما عجل بمحاصرة المتهم والقاء القبض علية في حالة تلبس، قبل أن تكشف التحقيقات الأولية التي بوشرت معه عن اعتقال العقل المدبر للعملية بعد وقت وجيز. وأشارت المصادر ذاتها، أن المتهمان عمدا في البدء إلى تكسير الشباك الإلكتروني الخاص بسحب الآموال، ثم شرعا في إحداث ثقب في الواجهة الزجاجية، مستغلان غياب الإنارة العمومية في محيط الوكالة البنكية الواقعة في شارع رئيسي،غير أن افتضاح أمر العملية سرع باختفاء الشريك الثاني عن الآنطار ليلجأ إلى بيت يكتريه ليخلد إلى النوم، ظانا أن أزميله سيتمكن من الفرار عبر الثقب نفسا بعد انصراف دورية الآمن ويتحدر المتهم الذي ضبط داخل الوكالة البنكية من العروي ويبلغ من العمر 18 سنة بينما يبلغ شريكه الرئيسي 43 سنة ويتحدر من اقليمقلعة السراغنة و يرتقب أن تتم إحالة المتهمين على غرفة الجنايات بعد استكمال التحقيقات معهما، لمتابعتثما بالمنسوب اليهما. عبر إحداث ثقب في واجهتها الزجاجية والتسلل عبره، وهي العملية التي بآت بالفشل على الرغم من تمكن المتهم الآول من النفاذ إلى داخل الوكالة.