وجد مواطنون صباح يومه الجمعة شخصا يعمل بترصيص و تهريب الزليج بمليلية مقتولا و مرميا بالأحراش بالقرب من مؤسسة تعليمية جديدة بحي عريض... شهود عيان من مكان الجريمة أكدوا لموقع أريفينو أن القتيل يدعى بغداد . ق بالغ من العمر حوالي 49 سنة، يقطن بتجزئة النجاح بعاريض، يشهد له بالطيبوبة... كما أكدت نفس المصادر أنه قد يكون تعرض لعملية سطو من طرف مجهولين قاموا إثرها بسلبه ما كان يمتلكه من اموال كما سلبوه سيارته (مرسيديس 240) و لكن يبدو أن المقاومة التي أبداها القتيل دفعتهم لقتله بواسطة سكين و رميه في تلك المنطقة المعزولة و البعيدة عن مركز المدينة و عن مصالح الأمن. و فور إكتشاف الجثة من طرف بعض السكان المقيمين بالمنطقة تم إخبار مصالح الدرك بسلوان التي تعتبر المنطقة خاضعة لنفوذها حيث حضرت حوالي الساعة الثامنة للتحقيق في النازلة، فيما تم نقل الجثة فيما بعد الى المستشفى الحسني للتشريح. هذا و يذكر أن منطقة عريض التي إكتسحها البناء العشوائي و لا تتوفر على نصيب لائق من البنيات الامنية رغم كثافة السكان تشجع اللصوص و قطاع الطرق على إستغلالها لممارسة أعمالهم الشنيعة تعازينا الحارة لعائلة القتيل في إنتظار الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة الفظيعة. و لم يستطع موقع أريفينو نقل أي صور من مسرح الجريمة هذا الصباح بسبب تعسف أحد رجال الدرك الذي قام بمصادرة آلة التصوير و بطاقة الصحافة الخاصة بمراسلنا و حذف جميع الصور التي كنا نتوفر عليها، قبل أن يعيدها في آخر المطاف و لكن القسم التقني للموقع تمكن من إستعادة الصور المحذوفة و التي كما تظهر أسفله لم تكن تتضمن لا سرا عسكريا و لا أمنيا و لكن أحد رجال الدرك الحاضرين و الذي لا علاقة له طبعا بالغباء مستاء كما يبدو من المتابعة الحثيثة للموقع لكيفية ممارسة الدرك مهامهم بالمناطق القروية من الإقليم فقرر الإنتقام من الكاميرا المسكينة و التي أظهرت أخيرا أنها أكثر ذكاء منه فغلبته... على العموم فلحسن حظ الدركي لسنا من فئة البكائين النواحين و نحن نعتبر هذه الممارسات الغبية جزءا من متاعب المهنة لا أكثر و لله في خلقه شؤون تفاصيل جديدة : مصدر مطلع من المستشفى الحسني أكد أن الضحية بغداد .ق قد تعرض لعدة طعنات بواسطة سكين من طرف بعض رفقائه يعتقد أنهم كانوا في حالة سكر ليلوذوا بالفرار بعد ذلك مستعملين سيارة الضحية. صور لمسرح الجريمة