صدر عما يسمى ٌ جمعية ٌ قدماء تلاميذ وتلميذات ثانوية عثمان بن عفان ، بيان تحركه خلفية الإساءة إلى المؤسسة والتطاول على سمعتها اعتمادا على أكاذيب وافتراءات ، وقبل التطرق لهذه الأكاذيب ، لا بد من الإشارة إلى كون هذه الجمعية قد زاغت عن الأهداف التي أسست من اجلها ، حيث دشنت نشاطها ببيانات احتجاجية طغى عليها طابع المزايدات ، وأرادت لنفسها أن تكون تنظيما نقابيا لتلاميذ المؤسسة الذين ما فتئت تحرضهم وتتوعد بنضالات داخل المؤسسة ، مع العلم أنها جمعية ذات طابع ثقافي وتربوي خاصة بقدماء تلاميذ المؤسسة لا غير . وخدمة للحقيقة وتوضيح الأمور لابد من وضع النقط على الحروف: اللقاء لم يكن تواصليا مع تلاميذ المؤسسة ، لان عدد الحاضرين منهم لم يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. المقال الذي نشر في المواقع الالكترونية: arrifinu.net و capnadorو beniensar.tk لايعبر إلا عن موقف الذين قاموا بصياغته ،أما تلاميذ ثانوية عثمان بن عفان ، فبعيد عنهم كل البعد ، فحتى التلاميذ الخمسة الذين استدرجوا إلى الحضور، فوجئوا واستغربوا لكل ما تضمنه المقال من أكاذيب وافتراءات . فيما يتعلق بالتسيير الإداري للمؤسسة ، تقييمه ليس من اختصاص أعضاء هذه “الجمعية ” لأننا نعرف جيدا مستوى أعضائها، وهذه المغالطات لا تنال شيئا من سمعة المؤسسة التي تعتبر نموذجية في تسييرها الإداري الذي يعتمد طريقة الانفتاح وإشراك التلاميذ في كل مجالس المؤسسة والأنشطة التي تقوم بها. ثانوية عثمان بن عفان كباقي الثانويات ، لها برنامج أنشطتها الثقافية والتربوية والرياضية ، الذي شرعت في تنفيذه بتفعيل أنديتها المختلفة ،ولا نحتاج إلى من يلقننا دروسا في هذا المجال ، وعلى أصحاب هذا المقال أن يبحثوا عن فضاءات أخرى لمزاولة أنشطتهم ، لان مؤسستنا لا يمكن أن تخترق من طرف الذين تحركهم خلفيات ونزوات بعيدة كل البعد عما هو ثقافي وتربوي ، فهم ليسوا شريكا للمؤسسة ما داموا لم يحترموا شروط وضوابط الشراكة أو العمل ألتشاركي. إن المؤسسة لم تعش أي حادث يمكن أن يسبب في استياء التلاميذ،لأن التلميذة الذي يدعي صاحب المقال أنها أغمي عليها ونقلت إلى منزلها على متن سيارة مجهولة إلى وجهة غير معلومة ، مجرد كذب لأن هذه التلميذة التي أصيبت بوعكة صحية، و بعدما تحسنت حالتها ،غادرت المؤسسة رفقة زميلاتها اللواتي رافقنها في طريقها إلى المنزل . ونحن كمجلس تدبير المؤسسة نعتبر هده الوشاية الكاذبة مسا خطيرا بسمعة تلميذات المؤسسة، تتحمل فيها رئيسة الجمعية كل المسؤولية، والمؤسسة حريصة على متابعة أصحابها قضائيا . يبدو أن ما يسمى بجمعية قدماء تلاميذ ثانوية عثمان بن عفان، تعمل لتحقيق أهداف تتنافى مع الأهداف التي أسست من اجلها ذلك ب :استدراج التلاميذ إلى اجتماعات قصد تالبيهم واستعدائهم على المؤسسة بتدبيج بيانات لا علم لهم بمضامينها المغرضة . تجاوز بنود القانون الأساسي للجمعية ، حيث أقدم أصحابها على سابقة خطيرة ، تتنافى مع أهداف وتقاليد جمعيات قدماء التلاميذ المعروفة ، حيث سمحوا لأنفسهم تبطيق تلاميذ المؤسسةٌ- تسليم العضوية -الشيء الذي يطرح أكثر من سؤال حول نوايا أصحاب ما يسمى جمعية قدماء تلاميذ عثمان بن عفان أما النضال الذي يدعيه صاحب المقال ، فمكانه ليس ثانوية عثمان بن عفان لأن حقوق التلاميذ وحرياتهم مصانة ومحترمة داخل المؤسسة التي يحكمها نظامها الداخلي ،لأن الحرية ليست هي الفوضى. ملحوظة: ثانوية عثمان بن عفان التأهيلية فتحت أبوابها سنة 2001. معظم العناصر المشكلة لمكتب ما يسمى بجمعية قدماء التلاميذ ، تتلمذوا بالثانوية ما بين موسم 2005/2006 و 2007/2008