متابعة عاتب قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، المحكمة على ضغوطاتها على معتقلي الحراك ومحاولة اتهامهم بالانفصال، مشيرا إلى أن الدولة لم تحرك ساكنا أمام الجهر بالانفصال من طرف أميناتو حيدر وعدد كبير من انفصاليي الأقاليم الصحراوية. وقال الزفزافي صارخا من داخل القفص الزجاجي بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، إن معتقلي الحراك يحاكمون على آرائهم، مشيرا إلى أن حيدر تجاهر بولائها للبوليزاريو وتدخل وتخرج كيفما أرادت إلى المغرب بجواز سفر مغربي. ورغم ذلك فالدولة تفاوضهم تحت الطاولة. وأضاف الزفزافي أن 50 انفصاليا توجهوا إلى الجزائر للمشاركة في الجامعة الصيفية باسم البوليزاريو، غير أن النيابة العامة لم تحرك ضدهم أي متابعة، وغضت الطرف عنهم، ليأمر القاضي علي الطرشي بطرده من القفص الزجاجي. وتدخل حكيم الوردي ممثل النيابة العامة مطالبا القاضي بتذكير المتهمين بأن ما يقومون به يعتبر فوضى تعطي صورة سلبية، مشددا على وجوب تذكيرهم بأن هناك جرائم الجلسات التي يمكنها أن تسجل ضدهم.