انتفض ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، خلال الجلسة الثانية من محاكمته، صباح اليوم الثلاثاء، بسبب تصوير القناتين الأولى والثانية لمجريات الجلسة. واتهم ناصر الزفزافي القناتين الأولى والثانية ب"الشوفينية"، وتمرير خطابات تتهم معتقلي حراك الريف بالانفصال، مطالبا القاضي "بعدم السماح لهم بتصويرهم". وصرخ ناصر الزفزافي أثناء انعقاد جلسة محاكمته، رفقة باقي رفاقه داخل القفص الزجاجي، معلنا بصوته القوي أن هناك جريمة كبرى داخل القاعة، تتمثل في كاميرات القناتين الأولى والثانية. وتدخل حكيم الوردي ممثل النيابة العامة مؤكدا أن ناصر الزفزافي أعلن أن هناك جريمة داخل القاعة، ويجب التحقيق في الأمر، قائلا إن القاعة لا تتوفر على كاميرات القنوات التلفزية، مشيرا إلى أن الزفزافي وقع له سوء فهم بالنظر إلى غيابه عن الجلسات السابقة منذ انطلاق محاكمة معتقلي حراك الريف. وطالب النقيب عبد الرحيم الجامعي من القاضي علي الطرشي المناداة على الزفزافي، والاستماع إليه بخصوص ملتمسه، وترتيب قرار بناء على ذلك، مؤكدا أن الزفزافي لديه حق في المطالبة بذلك.