في إطار الاسبوع الثقافي المغربي بمدينة Amiens الفرنسية المنظم من قبل الجمعية الفرنكومغربية “الضفتين les Deux Rives” ” أيام 07 الى 12 ديسمبر 2009. تم تنظيم ندوة بمقر عمالة Amiens حول موضوع : ” التعاون اللاممركز في مجال تدبير المياه” . بمشاركة تمثيليات واطر مغربية : الحسين سعيدي ممثلا للمجلس الاقليمي للدريوش ، توفيق بودشيش عن وكالة تنمية وإنعاش عمالات وأقاليم الجهة الشرقية، الحسين الكافوني رئيس الجمعية المغربية “الماء والطاقة للجميع “وهشام عرود ممثل لجمعية ثسغناس للثقافة والتنمية .ASTICUDE كما تميزت الندوة بحضور الدكتور محمد مسعودي عن جمعية الضفتين كمنشط وحضور النائب الثاني لمجلس اقليم Amiens السيد Thierry BONTE مكلف بمجال الديمقراطية الترابية والعلاقات الخارجية ، والسيدة مينة رحوتي عضوة مجلس الجالية المغربية بالخارج. الهدف من الندوة هو تبادل المعلومات والأفكار حول انظمة الحصول وتوزيع المياه بمنطقة Amiens ومناطق بالمغرب ، وبشكل خاص بالمنطقة الشرقية ، لتحسين شروط الولوج الى المياه وبحث امكانيات اعداد مشاريع تعاون لا مركزية في مجال الماء والتطهير السائل بشكل عام. وفي هذا الاطار ابدى المتدخلون المغاربة رغبتهم في استثمار تجربة مجلس اقليم Amiens في مجال التدبير الجماعي للمياه والتطهير السائل، عبر استعمال التكنولوجيات المرتكزة على الطاقات المتجددة . واعتبارا لأهمية المشروع الذي اعدته جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE في مجال تدبير الماء والتطهير السائل بجماعة بني مرغنين بالريف والذي كان موضوع لقاء أولي مع جمعية Les deux rives ” ” بالناظور صيف 2009 وتداول مع ممثل المجلس الاقليمي للدريوش وجماعة بني مرغنين. وفي هذا الاطار ارتكز مقترح المتدخلين المغاربة ( الجهة الشرقية، المجلس الاقليمي للدريوش، جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية) على اقتراح شراكة في اطار مشروع نموذجي يمتد جغرافيا على تراب جماعة بني مرغنين ذات ساكنة تصل الى 7500 تفتقد الى الماء الصالح للشرب، كمرحلة أولى في افق شراكة وتعاون لامركزي موسع مع مجلس اقليم Amiens الفرنسي، هذا الاقليم الذي يظم جالية مغربية تقدر بأزيد من 7000 نسمة بنسبة 80 % من إقليمي الناظور والدريوش. وخلال الندوة والعروض المقدمة تمكن المشاركون من التعرف عن قرب على الديناميات التنموية المحلية المتواجدة بضفتي البحر المتوسط ومقارباتها المتأسسة على وعي بيئي متميزفي مجال تدبير الماء. وتم التأكيد على ان تلعب جمعية الضفتين “Les Deux Rives” دور المنسق للشراكة والتعاون بين الجهة الشرقية بشكل عام وإقليم Amiens الفرنسي. ولأجله تم اقتراح مخطط عمل اولي يروم الشروع في خطوات اولى لدعم مشروع الشراكة. وفي الاخير اتفق المشاركون مغاربة وفرنسيين عن ارادتهم في تعزيز الروابط والتعاون في الاشهر المقبلة على اساس ان يجعلوا من الاسبوع المغربي ببلدية Amiens سنة 2010 لحظة قوية للتعاون المغربي الفرنسي، وبين الجهة الشرقية وإقليم Amiens بشكل خاص، كما اعتبر المشاركون ان محاور التعاون المقترحة يجب ان تشكل رافعة في سبيل وعي متبادل بالفرص الاقتصادية المتاحة للطرفين، لاسيما المقاولات الفرنسية التي يمكن لها الاستثمار في هذه المنطقة المهمة من تراب الدولة المغربية، خاصة وأنها تستفيد منذ سنة 2003 من مبادرات ملكية للتنمية الجهوية عبر تهييئ بنياتها التحتية وخلق فضاءات تكنولوجية مثل: -Parc industriel à Oujda. -Parc industriel de dernière génération à Nador. - Agropole pour le développement de L'Agro-industrie à Berkane. ميمون بسذقات جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية ASTICUDE