أكد مصدر مطلع لموقع أريفينو أن مشروع توسعة مقطع الطريق الرئيسية الناظور تاويمة من شارع 3 مارس لحدود النافورة الجديدة بمدخل حي المطار أصبح جاهزا للتنفيذ و أن الشركة المكلفة بالأشغال قامت فعلا بتحديد المساحات التي سيتم إقتطاعها من الأرصفة على الجانبين لتوسيع الطريق و زيادة قدرتها الإستيعابية ل 3 سيارات في كل إتجاه بدل 2 حاليا و أضاف نفس المصدر أن طبيعة المشروع قد تؤدي لإقتطاع جزء من مسجد باصو هذا و أكدت مصادر جمعوية من المنطقة الموجود بها المسجد أن عمالة الناظور فشلت في عهد عامل سابق في إقتطاع أو هدم جزء من المسجد لتنفيذ مشروع التوسيع بعد تدخل مسؤول مغربي كبير آنذاك معروف في الحي بأن والده الذي كان على قيد الحياة حينها هو صاحب الأرض التي بني عليها المسجد، و لم تر المصادر الجمعوية أي ضرر في إقتطاع جزء من المسجد على أن تسعى عمالة الناظور على تهيئته و الرفع من عدد طبقاته و لكن و غم هذا فقد أظهرت التجربة أن المساجد شكلت حساسية كبيرة في مشاريع مماثلة حيث إضطر عبد الوافي لفتيت لتحويل مسار طريق الكورنيش ليتفادى هدم مسجد صغير بشعالة بعدما شنت جماعة العدل و الإحسان هجوما إعلاميا قويا عليه و عبئت سكان الحي ضد مشروع الهدم، كما أن لفتيت لا يزال في معركة مفتوحة مع العامل الملحق بوزارة الداخلية عمرو دودوح حول المسجد الذي بناه الأخير بشارع الحسن الثاني بالقرب من مقر المنطقة الامنية حيث يسعى لفتيت لهدمه و هدم إقامة دودوح المحاذية لها في إطار مشروع طموح لفتح المنافذ نحو البحر و نقل المؤسسات الكبرى إلى خارج المدار الحضري كما سيحدث قريبا للمنطقة الأمنية و المحطة الطرقية و لاحقا للمركب التجاري البلدي فهل ينبأ الإستعداد لتوسيع طريق تاويمة لبدء أزمة جديدة؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة على هكذا سؤال